في بيان رسمي.. جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن زيادة عدد قتلاه منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى 309 قتيل و224 أسير

أعلنت وزارة دفاع الكيان الصهيوني المحتل اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الخسائر في الأرواح بين صفوف ضباطها وجنودها نتيجة لهجمات الفصائل الفلسطينية المعروفة بإسم ” طوفان الاقصى” إلى 309 فرداً.

في بيان رسمي.. جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن زيادة عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 309

في مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغارى، أنه تم إبلاغ عائلات 309 فرداً من أفراد الجيش بوفاة ذويهم، وأفاد هاغارى بأن عدد الأسرى المؤكد احتجازهم في قطاع غزة ارتفع إلى 224 شخصاً منذ بداية الهجمات في السابع من أكتوبر، وأشار إلى أن هذا الرقم قد يزيد في المستقبل.

وأكد هاغارى أن قضية إعادة المختطفين من قطاع غزة تُعد أولوية للجيش الإسرائيلي، معبراً عن تضامنه مع العائلات الذين فقدوا أحباءهم، وأضاف: “يتم تحديث الأرقام بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي نحصل عليها من غزة، ومن ثم نُبلغ عائلات المعنيين قبل نشرها في وسائل الإعلام”.

كانت القوات الإسرائيلية قد قامت بتوغل بالدبابات في شمال قطاع غزة يوم أمس الأربعاء قبل أن تنسحب، وصفها المتحدث باسم الجيش، بيتر ليرنر، بأنها “عملية ذات نطاق محدود وواضحة”، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تحسين وتهيئة الظروف للعمليات البرية المستقبلية التي ينوي جيش الإحتلال القيام بها في غزة.

وتعتزم قوات الإحتلال الإسرائيلي القيام بعملية برية في قطاع غزة، إلا أنه ترجئ ذلك بحسب ما يراه محللون عسكريون، خشية رد فعل مقاتلو حماس والفصائل الفلسطينية الذين يجيدون حرب الشوارع التي ستكبد إسرائيل خسائر فادحة في صفوف قواتها.

كما تشير تقارير إستخباراتية بأن فصائل المقاومة الفلسطينية على أهبة الإستعداد لمواجهة القوات الإسرائيلية برياً، وتم تجهيز أكمنة وقناصة إستعداداً لتلك المواجهة، وهو ما يدفع إسرائيل إلى تأجيل فكرة الغزو البري لقطاع غزة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد