في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تركيا ترسل 12 طائرة وسفينة مساعدات إلى غزة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على دعم الشعب التركي للقضية الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما أكد على استمرار إرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، جاء ذلك خلال التغريدة التي نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس.

الرئيس أردوغان وزجته أثناء وقفة لدعم القضية الفلسطينية- المصدر: الحساب الرسمي عبر إكس

رجب طيب أردوغان

وخلال تغريدته كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا كما فعلت على مر التاريخ، تقف بدولتها وشعبها اليوم أيضا مع إخواننا الفلسطينيين، كما أن المساعدات التركية الإنسانية لإخواننا في قطاع غزة ما زالت مستمرة. لقد قمنا حتى اليوم بإرسال 12 طائرة وسفينة واحدة محملة بمواد إغاثية إلى العريش.

وأضاف أردوغان أنه انطلقت اليوم سفينتنا الثانية التي تحمل 1500 طن من مواد المساعدات الإنسانية، وأكد أن تركيا تتكفل بعلاج المصابين لاسيما الأطفال ومرضى السرطان، من خلال نقلهم إلى تركيا، كما تقوم الآن الحكومة التركية بتحديد الأماكن التي سنبني فيها مستشفيات ميدانية في قطاع غزة.

وأردف رجب طيب أردوغان أننا سنعمل على تسريع اتصالاتنا من أجل الإفراج عن الرهائن وجعل وقف إطلاق النار دائما، وبمشيئة الله تعالى ستتواصل مبادراتنا خلال الفترة المقبلة في اتجاهات متعددة الأبعاد.

القضية الفلسطينية

هذا ويذكر أن الرئيس التركي كان من أول رؤساء الدول الذين نددوا بما يحدث للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قال ‏إن الإدارة الإسرائيلية في حالة من الجنون وتتباهى بأن جنودها ومدنيها المسلحين يقتلون النساء الحوامل مع أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، قائلاً “قتيلان بطلقة واحدة”، هذا يسمى همجية وبربرية وقطع طرق وإرهاب دولة، حيث إن قتل الأطفال والخدّج وأمهاتهم وآبائهم وكبار السن والنساء بقذائف وصواريخ الطائرات والدبابات والمدافع وإمطارهم بالرصاص ليس حربا.

حيث يسعى نتنياهو من خلال قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة، إلى استعادة اعتباره الذي فقده تماما عند الشعب الإسرائيلي، وفي الوقت الذي تعمل فيه تركيا على حشد كافة الجهود لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، نتابع بكل خجل فقدان الدول الغربية لضميرها الإنساني.

أردوغان يتحدث عن معاداة السامية

لقد أدى عار الهولوكوست إلى أسر الزعماء الأوروبيين، بينما تستخدم الإدارة الإسرائيلية الهولوكوست درعا لعدوانها الذي يرقى إلى مستوى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، كما تعمل إسرائيل بشكل سريع على إخماد أي رد فعل بما في ذلك “الدعوة إلى وقف إطلاق النار”، من خلال تصنيفها على أنها “معاداة للسامية”.

إن تركيا الآن يقع على عاتقها مسؤولية أن تكون ضمير الإنسانية وصوتها ضد الوحشية في قطاع غزة، لذلك سنواصل كفاحنا في إطار ما يقوله الشاعر: “إذا كان للظلم مدفع وقُلّة وقلعة، فللحق وجه لا يستدير وذراع لا ينكسر”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد