في أول تعليق له على حادثة وورلد سنترال كيتش: ننتنياهو يَعترف بقتل أبرياء بالخطأ خلال الحرب

في تصريحاته يوم الثلاثاء فقد أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعليقاته بشأن حادث استهداف قافلة إغاثة في قطاع غزة التابع لمنظمة وورلد سنترال كيتشن، حيث أكد أن هذا الحادث المأساوي كان نتيجة لاستهداف غير مقصود من قبل القوات الإسرائيلية لأشخاص أبرياء.
وقد صرح نتنياهو في مقطع فيديو نشره على حسابه على منصة إكس: “للأسف وقعت حالة مأساوية اليوم، حيث تعرضت القوات الإسرائيلية لأبرياء في قطاع غزة بشكل غير مقصود” وأشار إلى أن مثل هذه الأمور تحدث في حالات الحرب وأن إسرائيل تقوم حاليًا بالتحقيق في الحادث بكل تفصيلاته، وأضاف قائلاً: “نحن نتواصل مع الحكومات ذات الصلة وسوف نبذل كل جهد ممكن لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.

في أول تعليق له على حادثة وورلد سنترال كيتش: ننتنياهو يَعترف بقتل أبرياء بالخطأ خلال الحرب

رئييس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

وفيما يتعلق بالجيش الإسرائيلي فقد أقر بالهجوم في بيان صادر عنه معتبرًا نتائجه مأساوية.
وقد خرج نتنياهو من مستشفى هداسا في عين كارم وقال: “هذه الأمور تحدث في ظروف الحرب، ونحن نحقق في الحادث بشكل كامل ونقوم بالتواصل مع الحكومات ذات العلاقة، وسنبذل كل جهد ممكن لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مرة أخرى”.

وقد أعلنت منظمة وورلد سنترال كيتشن عن تعليق عملياتها في قطاع غزة بعد استهداف القوات الإسرائيلية لسبعة من موظفيها في ضربة جوية في دير البلح وسط القطاع.

 


وفي الوقت نفسه فقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية يوم الثلاثاء بأن موظفي الإغاثة السبعة الذين قتلوا قد تم تنسيق نقلهم للمساعدات الإنسانية مسبقًا مع الجيش الإسرائيلي.
وتم تسجيل وفاة أشخاص من بولندا وأستراليا وبريطانيا، بالإضافة إلى مواطن فلسطيني.

 

 

ويذكر أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مواكب أو شاحنات إغاثة من قبل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، فقد أدى حادث مماثل في شهر يناير إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني برصاص إسرائيلي استهدف مدنيين تجمعوا حول شاحنات مساعدات في دوار الكويت شمال غزة، كما أعلنت منظمة الأونروا استهداف شاحناتها أيضاً في أوقات سابقة.
وتُتهم إسرائيل من قبل العديد من المنظمات الإنسانية بما فيها الأمم المتحدة بتنفيذ حصار قاتل وتجويع على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد