فيديوهات.. رئيس البورصة يحذِّر من تحول “إسرائيل” لدولة فقيرة ومواجهة حادة بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء

كشفت القناة 12 العبرية، عن مواجهة حادة بين رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وعدد من الوزراء في حكومة الاحتلال خلال اجتماع جرى مؤخراً، بسبب انتقاد الوزراء للجيش والهجوم البري على قطاع غزة الذي “لا يسير بشكل جيد” واعتبارهم أنَّ المناورة العسكرية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، وإنَّ التقدم خلال الهجوم كان بطيئاً، واختيار إبقاء اقتحام رفح إلى النهاية لم يكن صائباً، وفق رأيهم، مما دفع رئيس الأركان هاليفي للصراخ قائلاً: “أذكركم بأنكم لم ترغبوا في هذه المناورة على الإطلاق. لو لم يضغط الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية من أجل ذلك، لما كنا نناور على الإطلاق في غزة”.

هاليفي ونتنياهو من اجتماع سابق لمجلس الحرب - وأبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام - تعديلات خاصة بموقع نجوم مصرية

تراشق الاتهامات حول المسؤولية عن الفشل في غزة

وأشارت القناة إلى أنَّ رئيس الأركان وكبار المسؤولين العسكريين يعتقدون بأن المستوى السياسي يبحث فقط عن طريقة لتحميلهم المسؤولية، بينما يرى وزراء في الحكومة أن بعض الخيارات التكتيكية للجيش لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، وجاء ذلك بالتزامن مع احتدام الخلافات داخل مجلس الحرب بعد زيارة الوزير بيني غانتس إلى واشنطن دون التنسيق مع نتنياهو، وتصاعد الانتقادات بعد التسجيل الذي أظهر استغاثة أسيرين في غزة بالجيش قبل أن يتعرضا للقتل على يد جنود الاحتلال.

اجتماع سابق لمجلس الحرب الإسرائيلي (الصحافة الإسرائيلية)

رأس المال يتدفق إلى خارج فلسطين المحتلة

من جانبه عبّر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب، “إيتاي بن زئيف”، عن مخاوفه من تدفق رأس المال إلى الخارج، وحذَّر من تحول “إسرائيل” إلى دولة فقيرة وطالب الحكومة بالعمل على تعزيز الاستثمار الداخلي، مشيراً إلى أنَّ إسرائيل، تشجع الناس بدون قصد على سحب أموالهم وتحويلها إلى الخارج.

وأوضحت صحيفة غلوبس المتخصصة في الشأن الاقتصادي أنَّ “بن زئيف” أكَّد خلال مؤتمر التعويم السنوي لرابطة الشركات المتداولة على ضرورة دعم رواد الأعمال والمستثمرين المحليين لتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي.

كما حذَّر الرئيس التنفيذي لاتحاد الشركات العامة “إيلان فلاتو” من عواقب وخيمة، في حال زيادة ميزانية الدفاع بما يتجاوز ما هو مطلوب بسبب الحرب على غزة.

الأونروا تحذِّر: الأسوأ لم يأت بعد

وفي كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكَّد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا “فيليب لازاريني” أنَّ مئات الأشخاص الذين اعتقلتهم إسرائيل وبينهم موظفون في الوكالة، قد تعرضوا لانتهاكات جسيمة تشمل الإذلال الممنهج والتعري القسري والتهديد بالصعق، محذِّراً من أنَّ الأسوأ لم يأت بعد، وأنَّ هجوم الاحتلال الصهيوني على رفح التي يتركز فيها نحو 1.4 مليون نازح صار وشيكاً.

يعيش آلاف الفلسطينيين المهجرين في مدارس الأونروا (الجزيرة)

الاحتلال يدمِّر البنية التحتية للوكالة في غزة

وشدَّد “لازاريني” أنَّ أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل يشمل توفير المساعدات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، مشيراً إلى أنَّ الوكالة فقدت القدرة على استيعاب الصدمات المالية في ظل احتدام الحرب بينما يجري حالياً تنفيذ تهديدات نتنياهو بأنَّ الأنوروا لن تعمل في غزة بعد الحرب عبر تدمير البنية التحتية للمنظمة.

واعتبر المفوض العام للوكالة أنَّ الحملة ضدها تهدف إلى تغيير المعايير القائمة منذ فترة طويلة للسلام في الأراضي المحتلة، مؤكِّداً أنَّه لا يُمكن تفكيك الوكالة دون المساس بحقوق الفلسطينيين.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد