فشل قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وذلك بعدما استخدمت أمريكا الفيتو

فشل «مجلس الأمن» في تبني مشروع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض «الفيتو» من أجل عرقلة مشروع القرار، في حين ناقش «مجلس الأمن» مشروع القرار، والتي قامت بتقديمه بعثة الإمارات للأمم المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، والذي يدعو إلى اتخاذ قرار عاجل بوقف إطلاق النار على المواطنين، لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

الصورة من موقع CNN

كما حصل مشروع القرار على موافقة ودعم 13 عضو في المجلس، إلى جانب امتناع عضو واحد فقط عن التصويت هو بريطانيا، لذلك استخدمت الولايات المتحدة حق النقض.

أمريكا تريد إطلاق الرهائن وهدنة إنسانية

وأكد روبرت وود ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، على أن واشنطن اقترحت صياغة باتجاه نص بناء لمشروع القرار، بالإضافة إلى التشجيع على إطلاق سراح الرهائن، والدعوة إلى هُدَن إنسانية، كما أضاف ذلك: «جرى تجاهل توصياتنا، والمشروع جاء غير متوازن وبعيداً عن الحقيقة، لذلك لم نتمكن من تأييده»، وهذا وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

فشل قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وذلك بعدما استخدمت أمريكا الفيتو
الصورة من موقع صدى البلد

وكان نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد أبو شهاب قد دعا أمام المجلس إلى وقف إطلاق النار والقصف على غزة وكان ذلك قبيل التصويت على مشروع القرار، وأكد على وجوب إيصال المساعدات الإنسانية بالشكل المطلوب للمواطنين والذي أضاف إلى «ضرورة إنقاذ أكبر قدر من الأرواح الآن يجب أن تتعدى أي اعتبار آخر»، والذي أشار إلى أن: “المجلس تخلى عن الإنسانية أولاً ثم وعد بتحريك الدورة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة من أجل استصدار مواقف تضع حداً للجرائم في غزة”، كما اعتبر نائب المندوب الروسي في مجلس الأمن أنّ “الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو حكمت على آلاف المواطنين في قطاع غزة بالإعدام”.

الصين تعيب على أمريكا استخدام الفيتو

وعاب جانب جون مندوب الصين على الولايات المتحدة الأميركية استخدام “الفيتو”، قائلاً إنّ “الإعراب عن الحزن على المدنيين واستخدام الفيتو لمواصلة القتال هو منتهى النفاق”، وأكد مندوب الصين جون أنّ بلاده تؤيّد مشروع القرار بشدة كوسيلة لأجل إنقاذ الأرواح، يُذكر أنّ بريطانيا امتنعت عن التصويت، أما فرانسوا دي ريفيير مندوب فرنسا، فإنّه أسف لعدم تبنّي القرار وتمنى لو أنّه تضمّن إدانةً لحماس.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد