على غرار باسم يوسف.. المصرية “رحمة زين” تُلقن مراسلة CNN درسًا قاسيًا عند معبر رفح

على غرار باسم يوسف، أشعلت الناشطة المصرية “رحمة زين” مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، واستطاعت من تصدر التريند، بعد حوارها القوي مع مراسلة قناة CNN الأمريكية الشهيرة “سارة سيدنر” بطلة واقعة التضليل التي أثارت الرأي العام قبل أيام، واستطاعت من تلقينها درسًا قاسيًا عن نقلهم للأحداث بطريقة غير احترافية، وتضليلهم رأي العام الغربي في نقل الأحداث، ووجهت لها كلمات قوية باللغة الإنجليزية، ما أصاب المراسلة بحالة من الذهول وعدم استطاعتها الرد، فأثار مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع وبشكل سريع، ردود أفعال قوية من قبل رواد التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بلبقاتها في الرد، وتمكنها من توصيل الفكرة والمعلومة بشكل مثالي.

على غرار باسم يوسف.. المصرية "رحمة زين" تُلقن مراسلة CNN درسًا قاسيًا عند معبر رفح

رحمة زين تُشعل السوشيال ميديا

بدأت أحداث الفيديو، عندما شاهدت الفتاة المصرية “رحمة زين” عند معبر رفح على حدود مصر وغزة، المراسلة الشهيرة لقناة CNN الأمريكية، وهي تقف للتصوير وعمل لقاءات صحفية، فذهبت إليها وبدأت بمناقشتها بطريقة مثالية في مقطع فيديو استمر لمدة 6 دقائق من النقاش الحاد بينهما، استطاعت الناشطة المصرية من تلقينها درسًا قويًا فيما يحدث من إبادة جماعية للفلسطينيين، واستيائها من نقل المعلومات بشكل خاطئ وغير حيادي، من أجل تضليل مواطنيهم وخداعهم بما يحدث على غير الواقع.

وإليكم ملخص ما دار بينهما:

بدأت المتظاهرة المصرية عند معبر رفح “رحمة زين” الحديث، قائلة: أفهم أنك تمثلين حكومتك وسياساتك التي تدعي أنها تدعم حرية التعبير وحرية الرأي، لكن أنتم تفهمون معنى الديمقراطية وفقًا لمنظوركم فقط، وتتعاملون مع المبادئ بازدواجية بما يتماشى مع مصالحكم فقط.

وعندما أرادت المراسلة الأجنبية مقاطعتها، قالت “زين” لابد لك من الاستماع إلى حديثي، وأضافت: الآن نحن نري نتائج احتلالكم ونشاهد نتائج صهيونيتكم ونشاهد سوء تعبيركم عن العرب، ونقلكم للمعلومات بشكل غير صادق وغير واقعي من أجل خداع مواطنيكم، نشاهد تعاملكم غير الإنساني مع العرب ونظرتكم الدونية لهم بشكل دائم ومستمر.

فردت المذيعة: أنها تنقل الحقيقة، إلا أن الفتاة المصرية ردت عليها مُجددًا بأنها لابد من الإنصات إليها جيدًا من أجل توصيل فكرتها للعالم الغربي، وطالبتها بنقل الحديث كاملًا.

وواصلت الحديث قائلة: لا أريدك أن تحضري كاميراتك لأتحدث، لكن أعطني إجابة لأسألتي، أريد أن أعرف منك كإنسانه لماذا تفعلي هذا، وقامت بتوبيخها على ما قامت به في السابق من تضليل للحقيقة، ونقل المعلومات بشكل كاذب.

وختمت حديثها القوي الذي أثار تعاطف كبير من قبل الملايين في الوطن العربي، واستطاع مقطع الفيديو من الانتشار الكبير خلال وقت قليل، بأنها ومن معها، يساندون القضية الفلسطينية، ويقفون بجانب الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت من المراسلة الأجنبية بضرورة تغيير خطابها هي وزملائها، ولابد من إيصال أصوات العرب الذي لا يملكون منصات عالمية أجنبية، ولا يملكون الأمم المتحدة وهوليود والمنصات العالمية مثل أمريكا والغرب.

وعبرت عن استياء العرب من التعامل المهين وتزييف الحقائق وعدم سماع أصواتهم، التعامل معهم بشكل دائم بدونية وأنهم لا يستحقون الحياة.

أبرز المعلومات عن رحمة زين

  • تخرجت من الجامعة الأمريكية ودرست العلوم السياسية فيها.
  • تعمل مديرة لمجلة Scoop Empire.
  • تعمل في مجال الإعلام منذ تخرجها.
  • والدتها هي الإعلامية المعروفة مرفت محسن.
  • جدتها هي الإعلامية الشهيرة “هند أبو السعود.
  • جدها لوالدتها هو الكاتب الصحفي “محسن محمد” رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير دار التحرير،

ذهبت إلى معبر رفح رفقة عدد من النشطاء والفنانين والمثقفين مع وفد بنك الطعام ومنظمات الإغاثة المختلفة والهلال الأحمر، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة المحاصرين.

مع العلم أنه تم تناول حوار رحمة زين من قبل المذيعة ليلًا عبر قناتها، قائلة: أنها تحدثت مع الكثير من الناس عند معبر رفح، حيث عبروا عن غضبهم لما يحدث، ليس فقط تجاه إسرائيل، بل تجاه الولايات المتحدة الأمريكي والغرب بشكل عام، خاصةً وأن أصواتهم غير مسموعة ولا تصل إلى الغرب بشكل صحيح، ويتم تضليل الحقائق، وأن أخبارهم لا يتم تغطيتها بشكل كامل وحيادي.

وقامت بإذاعة نص الحوار الذي دار بينها.

وقبل قليل، نشرت الناشطة رحمة زين عبر حسابها الرسمي على انستجرام، تفاصيل ما دار بينها وبين الإعلامية والمراسلة بقناة سي إن إن الأمريكية، وكشفت العديد من التفاصيل المهمة، وسط تفاعل كبير من قبل متابعها على المنصة الإلكترونية.

ولم تكن رحمة زين هي الأولى التي أشعلت السوشيال ميديا، بل سبقها مقدم البرامج المصري الساخر الشهير “باسم يوسف”، بعد حواره الناري مع المذيع البريطاني “بيرس مورغان”، خلال لقاء تليفزيوني، انتقد خلاله السياسة الإسرائيلية في التعامل مع حرب غزة بطريقة احترافية وإجادة غير مسبوقة، لافتًا إلى أن عائلة زوجته التي تعيش في غزة، شاهدة على ما يحدث على أرض الواقع، مستنكرًا الدعوة الإسرائيلية إلى تهجير أهالي غزة إلى سيناء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد