عريس يُهدي زوجته مهرها 6 كيلو ذهب وسط دهشة الحضور وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي

أشعل عريس مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفه عن قيمة المهر الذي قدمه لعروسته في حلف زفافهما، سواء من المشغولات الذهبية أو من العملات النقدية، وسط دهشة الحضور وأقارب العروسة الذين قاموا بمساندتها على المشي نظرًا لثقل الذهب الذي قام بلبسه، بينما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات بعد تداول الصور الأولى للحفل.

عريس يُهدي زوجته مهرها 6 كيلو ذهب وسط دهشة الحضور وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي

6 كيلو ذهب مهر عروسة

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، صورًا من حفل زفاف داخل صالة مغلقة في ولاية أورفا الواقعة جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، ويظهر المفاجأة التي قام العريس بتقديمها لعروسته، أو ما يُعرف بالمهر، حيث قام العريس بتقديم 8 كيلو جرام من الذهب الصافي على هيئة أساور وقلادات وسلاسل وخواتم، كهدية لزوجته، بالإضافة إلى ما يعادل 209 ألف دولار أمريكي بما يعادله من العملة المحلية الليرة، وسط دهشة وذهول الحضور.

والعريس هو نجل رجل أعمال ثري، وقام أمام الحضور وعدسات الكاميرات بتسليم حقيبة مليئة بالذهب للعروس، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً وأن كمية الذهب بلغت 8 كيلو جرامات، بالإضافة إلى 6 مليون ليرة.

عريس يُهدي زوجته مهرها 6 كيلو ذهب وسط دهشة الحضور وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي

وأشعل هذا الحفل مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا وخارجها، حيث تداول الكثيرين على نطاق واسع صور العروس وهي ترتدي الـ 6 كيلو جرام من ذهب، وأظهرت الصور عدم قدرة العروس على التحرّك بسهولة بسبب الكميات الكبيرة من الذهب التي التي أصبحت ترتديها، ليساعدها أقربائها في خلال مشاركتها في حلقة الدبكة.

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى فريقين، فريق يرى أنه طالما يمتلك العريس القدرة المالية فلا حرج على تقديمه ما يريد لزوجته كنوع من الهدايا والتقدير لها، لاسيما وأن الذهب يعد استثمارًا لهم بجانب ارتدائه للزينة، بينما يرى فريقًا آخر، أن هذا الأمر يعد نوع من البهرجة والتبذير الغير منطقي، وأقلهن مهورًا أكثرهن بركة، ولابد من مراعاة ظروف الآخرين.

 

وتختلف الأعراف في تركيا في مراسم الزواج، حيث يقدم العريس على تقديم الهدايا الثمينة على العروس، بينما يقوم الحضور بتوزيع الأموال عليهما، فكل عشيرة لها عاداتها وتقاليدها، وقد يقدك البعض على توزيع مصوغات وقلادات ذهبية على الحضور أيضًا، لاسيما إن كان العريس من الأثرياء كما هو الحل في حفل الزفاف المتداول، حضر الحفل الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة، عددًا من المسؤولين الحكوميين الأتراك وشيوخ العشائر.

ودائمًا ما ترتبط المهور والهدايا للزوجة في حفل الزفاف في الكثير من البلدان بالذهب الذي يُعدن المعد النفيس الذي لا يصدأ، وهذا متعارف عليه من قديم الزمن، وتختلف الأعراف والتقاليد والعادات من دولة إلى أخرى، ومن بلد داخل الدولة الواحدة إلى أخرى، وذلك وفق ما يتم التوافق عليه بين أهل العروسين، وقد يمون سببًا للمشكلات بينهما لاحقًا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد