عالم جينات يؤكد على أنه يستطيع أن يعيد الماموث العملاق المنقرض من 4000 عام إلى العالم

الماموث هو عبارة عن حيوان عملاق من ضمن الثدييات العملاقة التي عاشت يوما على سطح هذا الكوكب يشبه في تكوينه الجسمانى إلى حد ما حيوان الفيل الذي يعيش معنا إلى وقتنا هذا في الغابات وفي المستنقعات في إفريقيا مع إختلافات ظاهرية وجوهرية كبيرة. ومن الجدير بالذكر أن الماموث العملاق الذي وجدت حفرياته في أكثر من مكان على مستوى العالم في الأمريكتين وفي إستراليا وفي آسيا كان قد يزيد وزنه عن ال10 أطنان كاملة على أقل تقدير وتميز بكثافة اللحم والشحم وطبقات سميكة جداً من الفرو الذي مكنه لسنوات مديدة وعديدة من تحمل أقسى ظروف العيش في عصور جليدية وثلوج متواصلة.

وعلى رواية المؤرخين الأوائل وكلمات العلماء أن حيوان الماموث قد عاصر ظهور الإنسان البدائى يوما ما على ارض هذا الكوكب بغض النظر عن العلاقة التي ربطت بينهما من عداء أو تقارب فالماموث كان من أبرز الحيوانات المنقرضة التي إرتكز عليها البحث العلمى وحتى الآن. وقد قام عالم جينات يدعى جورج تشارش ببحث علمى قد أذاعه على الحاضرين في مجتمع علمى بحثى ضخم في الخامس عشر من عام 2013 ليصرح بتصريحات إتهمها البعض بالجنون. هذا ما أقرت الصحف والمجلات العالمية وقال تشارش أنه مستعد أن يحضر الماموث المنقرض منذ 4000 عام حيا مرة أخرى.

وقد ثار الجميع بينما واصل حديثه معرفا الماموث بطريق مبسطة وأوضح أن طريقة إعادة الماموث ليس كما يفهمها عديم العلم والمعرفة فليس هناك خالق إلا الله سبحانه وتعإلى ولكن الفكرة بكل بساطة تتلخص في ألعاب يريد أن يقوم بها في هرمونات وجينات معينة في بعض الحيوانات وهى عبارة عن جمع الصفات الأقرب إلى صفات الماموث المنقرض أبرزها: العاج الطويل والشعر الكثيف والجلد السميك. ويقوم بحقن تلك الهرمونات والجينات بعد جمهعها من مختلف الحيوانات التي تتوفر بها تلك الجينات إلى حيوان الفيل الأقرب من حيث الشكل والبناء إلى الماموث العملاق المنقرض.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد