لعبة البوكيمون لاشك أنها سيطرت على العديد من عقول الشباب المتابع والمتلهف دوما لأى ألعاب إلكترونية جديدة يقضى بها أوقاته ويربطه بها حالة من الهوس. وقد أصبحت لعبة البوكيمون في الترتيب الأول عالميا في الأيام القليلة الماضية بعد إطلاقها رسمياً في الأسواق والمتاجر الإلكترونية للالعاب الإلكترونية على الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية. وقد قام مجموعه من الشباب المبتكر اليابانى بإختراع تلك اللعبة الجديدة من نوعها التي إستطاعت على مدار أول يومين من طرحها بالأسواق العالمية من حصد 7 مليار ونصف دولار كمكاسب مالية للشركة اليابانية.
لعبة البوكيمون تنحصر فكرتها حول تجميع أكبر عدد ممكن من البوكيمون المتواجد في الشوارع والمنازل والتي يمكن جمعها عن طريق فتح كاميرا الهاتف والعثور عليها. وقد يتعرض الكثير من عشاق تلك اللعبة إلى الكثير من التعب والإحراج حيث أن شغف اللعبة قد ينقلهم إلى أماكن غريبة وغير متوقعه تماما كدورة مياه مثلا أو أعلى سور.
وقد كادت الفتاة أوتمن دايسنوس البالغة من العمر 15 عاما أن تلقى حتفها ومصرعها بسبب لعبة البوكيمون جو حيث أن اللعبة كانت قد وجهت الفتاة إلى المتحف لإصطياد البوكيمون ولكنها وهى تعبر الطريق وهى تبحث عن البوكيمون لم تنظر إلى الطريق وقد طارت في الهواء بعد إصطدامها بسيارة مسرعة ونقلت إلى المستشفى على الفور.
وقد إتهمت تريسى نولان والدة الفتاة اللعبة بأنها كادت أن تودى بحياة إبنتها مؤكدة أنها مخطأة أيضاً بسبب أنها سمحت لها بلعب هذه اللعبة التي أخذتها إلى طريق سريع لا يعبره الأطفال.
