طالبت السلطات الروسية اليوم الأربعاء 28 سبتمبر بصورة رسمية، بعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك لمناقشة أزمة خط الغاز نورد ستريم، وجاء ذلك بعد تصريحات موسكو خلال الساعات القليلة الماضية، والتي أكدت بأن اتهامها بالتسبب في تخريب خط غاز نورد ستريم ما هو إلا اتهام احمق وعبثي، وأنها على كامل الاستعداد لإجراء التحقيقات المشتركة التي ترغب بها الدول الأوروبية.
السلطات الروسية تعلن المطالبة بعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن
السلطات الروسية تعلن المطالبة بعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن
وعقب الاتحاد الأوروبي على أحداث خط غاز نورد ستريم التي وقعت بالأمس، ونتج عنها حالة من الخلل والارتباك في العالم وفي أوروبا بشكل خاص، ليصدر الاتحاد بيان رسمي بشأن الواقعة ويعرب عن قلقه الشديد بشأن تسريب الغاز الحادث في خط غاز نورد ستريم 1 و2، ويؤكد بأن حادث الغاز لم يقع بمحض الصدفة وأن له عواقب وخيمة تطول الجميع.
وأضاف الاتحاد الأوروبي في بيانه الرسمي، بأنه طبقًا للمعلومات المتوفرة في الوقت الجاري بشأن الحادث، فأنه من الأكيد بأنها واقعة معتمدة وأن أي مساس بأمن الطاقة الأوروبي يتم مقابلته بقوة وحسم ولن يتم التهاون بشأن هذا الأمر، مشيرًا إلى تسبب الحادثة في نتائج ضارة للبيئة وأنه على استعداد للمشاركة في أي تحقيقات مشتركة بشأن الواقعة.
وعلى سياق متصل، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي يوم الثلاثاء الماضي، بأن موسكو جاهزة للنظر في طلبات دول الاتحاد الأوروبي بخصوص التحقيق المشتركة في واقعة خط غاز نورد ستريم، وجاء ذلك بعد دقائق قليلة من طلب الدنمارك من حلف شمال الأطلسي الناتو، بتوجيه تركيزه ناحية الأمن في بحر البلطيق، وذلك بسبب ما يحتاجه البحر من أمن وأمان خلال الفترة الجارية.
