كان المواطنون الأفغان في فترة الثمانينات والتسعينات لا يملكون اى اوراق لاثبات الشخصية كشهادة الميلاد أو البطاقة الشخصية أو رخصة القيادة، حيث لم يكن في افغانستان اى مكاتب لتسجيل المواليد واستخراج اوراق اثبات الهوية،حتى انهم في تلك الفترة لم تكن لديهم اى اجهزة كمبيوتر.
كما أن افغانستان كانت تعتمد على التقويم الهجرى في شتى شئون الحياة، لكن تغير هذا الوضع تماماً منذ دخول قوات حلف الناتو والقوات الأمريكية إلى اراضى افغانستان، فمنذ ذلك الحين تم انشاء مكاتب لتسجيل المواليد واستخراج اوراق اثبات الشخصية وتم تزويد تلك المكاتب بأجهزة كمبيوتر متصلة بالإنترنت.
بعد انشاء تلك المكاتب وتزويدها بأجهزة الكمبيوتر كثرت فرص العمل، مما اضطر الدولة الأفغانية إلى اعتماد التاريخ الميلادى لتسجيل المواليد،فاختار اغلب الأفغان يوم 1 يناير كيوم ميلادهم ليسهل عليهم تذكره.
