صرح مسؤول أميركي كبير يوم الأربعاء أن الجندي الأميركي ترافيس كينج الذي أفرجت عنه كوريا الشمالية يتواجد في حكم الولايات المتحدة.
طرد الجندي الأمريكي ترافيس كينج من كوريا الشمالية وعودته إلى الولايات المتحدة
وقد أعلنت كوريا الشمالية أنها قررت طرد جندي أميركي الذي تجاوز الحدود ودخل البلاد عبر السياج الحدودي المسلح بين الكوريتين في يوليو الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن السلطات الكورية الشمالية انتهت من استجواب الجندي ترافيس كينج وأكدت أنه اعترف بدخوله إلى أراضي كوريا الشمالية بشكل غير قانوني بسبب سوء المعاملة اللا إنسانية والتمييز العنصري التي تعرض لها داخل الجيش الأميركي.
في يوليو الماضي قام الجندي بالفرار إلى كوريا الشمالية أثناء قيامه بجولة في الجانب الجنوبي من قرية ديسونغ دونغ المعروفة أيضًا بقرية الهدنة، والتي تقع بين الكوريتين.
وهذا الحادث أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي تمتلك قدرات نووية.
انضم كينج إلى الجيش الأميركي في يناير 2021 وكان يخدم في كوريا الجنوبية كجزء من الالتزام الأمني الأميركي المستمر لعقود.
ووفقًا لوزيرة الجيش الأميركي كريستين ورموت لا يزال السبب الدقيق لعبور كينج الحدود وتوجهه نحو كوريا الشمالية غير واضح، ولكنها أشارت إلى أنه ربما كان قلقًا من مواجهة عقوبات إضافية من الجيش عند عودته إلى الولايات المتحدة.
وردًا على التكهنات بأن كينج قد يكون من المتعاطفين مع كوريا الشمالية أكدت وزيرة الجيش أنه لا توجد معلومات تثبت ذلك.
