ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية لمقايضة الرهائن بالسجناء الفلسطينيين في غزة

ذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات متزايدة للموافقة على صفقة مقايضة تتضمن إطلاق حوالي 230 رهينة في غزة مقابل الإفراج عن آلاف السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية لمقايضة الرهائن بالسجناء الفلسطينيين في غزة

وقد أشارت المصادر إلى أن جيورا إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي كان من بين الذين دعوا إلى تنفيذ هذه المقايضة، والتي تتضمن الإفراج عن حوالي 5 آلاف فلسطيني بما في ذلك مقاتلي حماس مقابل الرهائن المحتجزين في غزة.

وقد نقلت الصحيفة عن أقارب بعض المحتجزين أنهم أبلغوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء صريح جرى يوم السبت في تل أبيب برغبتهم في تحقيق هذه المقايضة.

وتشير التقارير إلى أن الضغوطات على الحكومة الإسرائيلية قد زادت في الساعات الأخيرة نتيجة للقصف العنيف الذي تشنه إسرائيل على غزة، والذي أسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 8 آلاف شهيد.

وتنشد بعض العائلات المحتجزة خشية أن يؤدي الهجوم العسكري المستمر على غزة إلى مقتل أحبائهم.
وفي هذا السياق فقد صرح جاكي ليفي الذي اختطف 3 أفراد من أقاربه بأنهم لا يرون أن قضيتهم تحظى بالأولوية في نظر الدولة واصفًا سياسات الحكومة بالتافهة.

ومن جانبه أعرب زئيف شيرمان ابن عم لشاب مفقود يبلغ من العمر 19 عامًا عن قلقه الشديد مشيرًا إلى أنه كلما مر يوم دون أن يتم إطلاق سراحهم فقد زادت مخاطر تعرضهم للخطر.

وفي المقابل تصر الحكومة الإسرائيلية على أن إعادة الرهائن تمثل هدفًا متساويًا للهدف الآخر الذي يسعى إليها وهو تدمير حماس.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد