صحيفة إسرائيلة تفجر مفاجأة بشأن تحديد مكان السنوار.. وسبب واحد يمنع استهدافه

تقترب الحرب الإسرائيلية من استكمال 100 يوم من القتال العنيف والقصف المتوصل من قبل الجيش الإسرائيلي في جميع محاور القطاع الذي أصبح أشبه بمدينة الأشباح، في الوقت الذي تمكنت فيه المقاومة من تكبيد القوات الإسرائيلية خسائر بشرية ومادية وعسكرية لم تواجهها من قبل، وسط مطالبات دولية بسرعة وقف القتال وحقن الدماء والتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة لتبادل الأسرى، إلا أن تل أبيب ترفض أي مساعي للتهدئة وتريد القضاء على حماس وعلى قادتها وعلى رأسهم يحيى السنوار الذي تعتبره الرجل الأخطر في الحركة، إلا أن سببًا واحدًا يمنع استهدافه رغم معرفة مكانة حسب زعم صحيفة هيوم إسرائيل.

يحيى السنوار

لما لم تتمكن من استهداف السنوار؟

تضع إسرائيل السنوار على رأس استهدافاتها قادة المقاومة، وتعتبره الرجل الأخطر على الإطلاق في حماس والعقل المفكر للمقاومة، وعلى الرغم من ذلك وبعد مرور 3 أشهر على الحرب، لم تستطع تل أبيب من الوصول إلى مكانه أو استهدافه، إلا أن صحيفة “إسرائيل هيوم”، كشفت مؤخرًا عن مفاجأة جديدة في هذا الصدد، لافتة إلى أن مكان زعيم حماس في  قطاع غزة، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق، إلا أن موانع استهدافه تحول بينه وبين قصف موقعه وقتله حسب زعمها.

وعن السبب وراء عدم استهداف يحيى السنوار رغم معرفة موقعه بدقة من قبل الجيش الإسرائيلي بحسب تقرير الصحيفة، فيكمن في كونه مُحاطًا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، وهو ما يمنع تل أبيب من قتله.

صحيفة إسرائيلة تفجر مفاجأة بشأن تحديد مكان السنوار.. وسبب واحد يمنع استهدافه

ونتنياهو يتوعد بالوصول إليه

كانت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد مُجددًا في مقابلة أجراها مع شبكة “فوكس نيوز” مؤخرًا، بملاحقة قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، لافتًا إلى أنهم ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها أحياء، وأنه سيصل إليهم قريبًا، فهل يصدق هذه المرة؟ خاصةً وأنه فشل طيلة 3 شهور من الوصول إليهم أو تحرير رهينة واحدة، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطات داخلية قوية من اجل الانسحاب من القطاع، بعد وقوع مئات القتلى من الضباط والجنود وتعرض مئات الآليات العسكرية للتدمير.

صحيفة إسرائيلة تفجر مفاجأة بشأن تحديد مكان السنوار.. وسبب واحد يمنع استهدافه
رئيس الوزراء الإسرائيلي – مصدر الصورة: العربية

وتزداد الضغوطات أيضًا على نتنياهو مؤخرًا من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين لدى حماس، مطالبين بضرورة توقيع هدنة جديدة طويلة من أحل تحريرهم، وسط مخاوف من مقتل العديد منهم خلال القصف العشوائي للجيش الإسرائيلي على جميع محاور القطاع، ما دفع الآلاف منهم للتظاهر أمام مقر رئاسة الحكومة وأمام منزله للضغط عليه لوقف القتال، إلا أنه لم يستجب لأي مطلب من مطالبهم حتى الآن، وأشار في آخر خطاباته على أنه عازم في مواصلة تدمير حماس بشكل نهائي وعدم وقف الحرب قبل تحقيق أهدافه كاملة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد