صاروخ كروز يستهدف مدينة إيلات المحتلة ويتخطى الدفاعات الجوية وإسرائيل تعترف وجماعة الحوثيين تؤكد قصف أم الرشراش وضرب سفينة في البحر الأحمر

سعيد عطيه في 20/3/2024 - 17:44 م

اعترفت دولة الإحتلال الإسرائيلي بقصف مدينة إيلات المحتلة بصاروخ كروز، وكانت هذه العملية بالتحديد فجر الأمس، إلا أن إسرائيل اعترفت بالواقعة في وقت متأخر، وذلك بعد أن خرجت جماعة الحوثيين ببيان رسمي وأكدت فيه أنها قصفت أم الرشراش “إيلات” بصواريخ مجنحة، وجاءت هذه العملية كرد من جماعة الحوثيين على اقتحام إسرائيل مستشفى الشفاء للمرة الثانية.

قصف مدينة إيلات المحتل بصواريخ مجنحة

هذا وقد تخطت الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي كافة الدفاعات الجوية، وهذه هي المرة الأولى تقريباً التي نجحت فيها جماعة الحوثي في إطلاق صواريخ تجاوزت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أن الصاروخ سقط في مكان مفتوح ولم يوقع أي إصابات أو أضرار، وزعم أن سلاح الجو الإسرائيلي كان يراقب خط سيره.

اقرأ أيضاً:

كما أصدرت جماعة أنصار الله اليمنية بياناً قالت فيه أنها استهدفت سفينة أمريكية في البحر الأحمر، وذلك بالصواريخ البحرية المناسبة، رداً على العدوان البريطاني الأمريكي على اليمن، وأضاف البيان بأنه تم استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة بصواريخ مجنحة.

وجاء نص بيان جماعة أنصار الله “الحوثيين” وفق ما يلي.

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ ( Mado ) الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، وكذلك أطلقتِ القواتُ الصاروخيةُ عدداً من الصواريخِ المجنحةِ على أهدافٍ إسرائيليةٍ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصابتْ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله، إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبعونِ اللهِ تعالى مستمرةٌ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإنَّ عملياتِها العسكريةَ لن تتوقفَ حتى إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير