شركة أبحاث “Macromill” توضح في “دراسة” سبب انفصال 80٪ من الأزواج عن زوجاتهم

قامت شركة أبحاث “Macromill” بإجراء استطلاع تم تطبيقه على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت”، كان هدفها معرفة ما هي الأسباب الجوهرية، التي تدعو كثير من الأزواج يُقدمون على الانفصال.

استطلاع أولي

 

وحول مجموعة من الآراء المتباينة للأزواج عن أسباب الانفصال؛ أكد أحد الأزواج في الاستطلاع أن فقدان وظيفة الزوج تجعله يخشى- على المدى البعيد- من ملل الزوجة وطلبها الانفصال؛ وعلل ذلك بأنه سيكون بلا قيمة أمام حبيبته.

عدم التعبير بالكلمات

كان من بين أسباب الانفصال، كما ورد باستطلاع الرأي، عدم التعبير بالكلمات؛ فقد قال أحد الأزواج السابقين، أن سبب الطلاق وانفصاله عن حبيبته؛ هو أنه لا يعبر عن حبه لها بالكلمات، كما أنه يعتقد أن ذلك السبب هو أهم أسباب الطلاق بين أي مرتبطين.

مدى الرضا عن الزواج

 

شملت الدراسة الاستقصائية 5411 رجلًا وامرأة، تراوحت أعمارهم بين 20 و69 عامًا، ويمتلكون أطفالًا وبعضهم قد تزوجوا، فكانت النتائج كالتالي، 62٪ أعربوا عن رضاهم عن علاقتهم الزوجية، بينما أكد 62٪ أنهم كانوا قادرين على التواصل بشكل جيد، ذكر التقرير أن قرابة النصف من الناس كانوا راضيين عن حياتهم الزوجية، بينما قرابة النصف الآخر غير راضيين.

بينت الدراسة أن 24٪ فقط من الأزواج قالوا إنهم “ينقلون مشاعرهم شفهيًا، بجملة“أنا أحبك”، بينما أكثر من 70٪ من الأزواج والزوجات لا يعبرون عن حبهم شفهيًا بقول أي كلمة.

الاحتفال بذكرى الزواج

 

وسط زخم الأفكار، ركز الاستطلاع على سبب آخر للانفصال؛ وهو عدم الاحتفال بالذكريات السعيدة التي جمعت الزوجين، مثل ذكرى الخطوبة أو الزفاف، ففي استطلاع آخر، تم إجراؤه على عينة عشوائية تبلغ 722 رجلًا وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 20 و69 عامًا عن علاقتهم، أجاب 19٪ أنهم احتفلوا بذكرى كانت تجمعهم، في المقابل 81٪ من المطلقين لم يحتفلوا بذكرى زواجهم.

نصح كثير من  استشاريي العلاقات الأسرية بعد الاطلاع على تلك الدراسة، بضرورة الاحتفال بذكرى الزواج؛ لتوطيد العلاقة الجيدة بين الأزواج.

 

الزواج للمرة الثانية

 

أكد “خبيرو ماكروميل”، من المشاركين في الدراسة، أن الأزواج الذين تزوجوا للمرة الثانية، كانوا أكثر عرضة للانفصال، حيث تزعزع العلاقة بين الزوج زوجته، ما أدى إلى الطلاق.

 

كما نصح هؤلاء الخبراء الزوجين، بضرورة التنزه، ولو الخروج لتناول الطعام معًا مرة واحدة أسبوعيًّا، وتبادل كلمات الحب والتعبير عن المشاعر، والإخلاص للزوجة وعدم خيانتها؛ وقالوا“إن اليوم مليء بالعمل والأعمال المنزلية ورعاية الأطفال؛ فلماذا لا تنظر أيها الزوج إلى علاقتك الزوجي قليلًا، وتمنحها مزيدًا من الوقت”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد