شاهد| كلمة “أبو عبيدة” الجديدة: مجاهدونا سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم.. ويكشف مفاجأة من العيار الثقيل

ألقى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بيان جديد اليوم من خلال كلمة مسجلة، كشف فيها آخر تطورات سير القتال على الأرض مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن رجال المقاومة تمكنوا من تكبيد العدو خسائر كبيرة جدًا في الأفراد والعتاد، وتمكنوا خلال 3 أيام فقط من تدمير 60 آلية عسكرية في أماكن متفرقة، سواء من خلال القذائف الصاروخية أو من خلال تفجير العبوات الناسفة من المسافة صفر، فضلًا عن قتل عدد كبير من الجنود.

شاهد| كلمة "أبو عبيدة" الجديدة: مجاهدونا سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم.. ويكشف مفاجأة من العيار الثقيل

بيان أبو عبيدة الجديد

كما كشف أبو عبيدة عن مفاجأة من العيار الثقيل، لافتًا إلى أن من المرجح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بقصف قوات له على الأرض ظنًا منه أنه تم أسر عدد من جنوده، مؤكدًا استعداد رجال المقاومة لصراع طويل الأمد، وأنهم سيكبدون العدو على الأرض خسائر لن يتوقعها، وأنهم يقومون حاليًا بخوض اشتباكات ضارية في محاور تقدم القوات الإسرائيلية على الأرض.

شاهد| كلمة “أبو عبيدة” الجديدة: مجاهدونا سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم.. ويكشف مفاجأة من العيار الثقيلة

وأضاف المتحدث العسكري لحماس، أن رجال المقاومة نجحوا أيضًا في وضع الأكمنة المختلفة للعدو في عدة محاور، ووضع كمين ضد قوة إسرائيلية راجلة شمال غرب غزة أوقعت إصابات محققة بين جنوده، كما تم استهداف ناقلة جنود ونزل منها ثلاث جنود فتم على الفور قصفهم بقذيفة قضت عليهم جميعًا، في الوقت الذي تمكنت فيه قوة من 25 عنصر من الهجوم على القوات الإسرائيلية المحتمية في مستشفى الرنتيسي للأطفال.

كما أشار أبو عبيدة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عناصر من الكتائب، الأمر الذي تسبب في استشهاد أحد الأفراد، بينما تمكن البقية من الانسحاب خلال عملية استهداف دبابة وقتل 4 جنود، مؤكدًا أن هدف حكومة تل أبيب الوحيد هو التدمير وقتل المدنيين، وهو ما يظهر عليهم من التعامل بشكل هيستيري يشير إلى أنهم غير راضين عن انتصارهم، مشددًا على أن المحرقة التي تقوم بها إسرائيل ضد شعبه ستكون بداية نهايته.

وقصف صاروخ كبير يطال تل أبيب

ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام مختلفة، أن تل أبيب تعرضت خلال الساعات الأخيرة لقصف صاروخي هو الأكبر والأعنف منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، حيث دوت صافرات الإنذار في الكثير من المناطق وسط هلع وخوف المواطنين.

وأضافت التقارير، بأن هذا القصف يشير إلى قدرة حماس حتى الآن على إطلاق الصواريخ بالرغم من الغزو البري للجيش الإسرائيلي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد