شاهد بالفيديو| رسالة تاريخية نشرتها القسام لأسيرة إسرائيلية وابنتها في غزة تنسف رواية نتنياهو التي روجها يوم 7 أكتوبر

تعمدت إسرائيل منذ اللحظة الأولى لاندلاع حرب غزة أن تروج لرواية كاذبة لحشد الرأي العام الإسرائيلي والعالمي ضد حماس، حيث روّج نتنياهو منذ اللحظة الأولى لعملية السابع من أكتوبر أن يصور المقاومة الفلسطينية وحماس على أنهم حيوانات بشرية كما قال هو ووزير دفاعه في وقت سابق، وزعم نتينياهو ووزير دفاعه أن حماس قتلت الأطفال في مستوطنات غلاف غزة وفعلت بشائع كثيرة، وبالرغم من تصديق الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذه الرواية، إلا أنه لم تخرج صورة واحدة لهذه الأفعال التي تروج لها إسرائيل.

الأسرى الإسرائيليين لحظة الإفراج عنهم

وثيقة الأسيرة دانيال لجنرالات حماس

وخرج بعد ذلك البيت الأبيض ونفى أن بايدن اطلع على صور بما فعلته حماس في مسنتوطنات غلاف غزة، وقال أن بايدن صدّق رواية نتنياهو لكنه لم يطلع على صور، وما زال البعض يروج أن حماس ارتكبت بشائع في هجومها يوم 7 أكتوبر، بالرغم من أن شهادات الإسرائيليين أنفسهم عن هذا اليوم تنسف رواية نتنياهو.

اقرأ أيضاً معنا:

كما أن فيديوهات وصور الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حماس، تُكذّب رواية نتنياهو، وتدل على أن فصائل المقاومة تعاملوا مع الإسرى الإسرائيليين بحسب وصايا الدين الإسلامي الحنيف، وليس أدل على ذلك من كمية الود والمحبة التي أظهرها الأسرى الإسرائيليين للمقاومين أثناء الإفراج عنهم بسبب حسن تعاملهم، حيث أن جميع من أُفرج عنهم يلوحون بأيديهم كرسالة شكر لجنرلات حماس أثناء الإفراج عنهم، كما في الفيديو المرفق بالخبر.

ورسالة الإسيرة الإسرائيلية دانيال وابنتها إيميليا لجنرالات حماس بحسب تعبيرها، تُكذّب رواية نتنياهو التي روجها يوم السابع من أكتوبر، وجاءت نص رسالة الأسيرة الإسرائيلية التي نشرتها كتائب القسام وفق ما يلي.

 

“للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غدًا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي (إميليا)، كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها؛ هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها، ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون.
شكرًا شكرًا شكرًا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية.

شكرًا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحًا. الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة.. وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم.

لم نقابل شخصًا في طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق، وحنان وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد. سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة. يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون طيبين حقًا أصدقاء أتمنى لكم جميعًا الصحة والعافية صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم. شكرًا كثيرًا.دانيال وإيميليا ”
·


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد