سر إحتفال جوجل بـ يوم الأب العالمي 21 يونيو 2016، والفيس بوك يشارك الإحتفال

يحتفل محرك البحث “جوجل” اليوم 21 يونيو بعيد الأب، أو ما يسمى “بيوم الأب العالمي”، حيث تقوم عدة بلدان بالإحتفال بيوم الأب تقديراً لدوره الكبير مثلما يخصص يوم لعيد الأم تقديراً لجهودها الكبيرة مع أسرتها وأولادها، كما أن الأب هو محور الأسرة ويقوم بأهم دور في المنزل وهو المسؤل وراعي  كل شخص في أسرته، وهنا تكون ثقل الأحمال عليه وهو يتحملها بكل الحب.

يوم الأب العالمي

جوجل تحتفقل بيوم الأب العالمي

نشأ اليوم الأول من الإحتفال بيوم الأب في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1912 قبل الحرب العالمية الأولى، حيث كانوا الناس يقدمون الهدايا لكل أب والمشاركة مع أسرهم في هذا الإحتفال، لتعبر كل أسرة عن مدى حبها الشديد لأبيهم ومدى تقديرهم وإعترافهم بالمجهود الكبير الذي يبذله الأب لأسرته،  ويختلف الإحتفال بيوم الأب العالمي في عدد من البلدان، حيث يحولوا هذا اليوم لإحتفال ديني منها دول الكاثوليك وهم يحتفلون به منذ القرون الوسطى في التاسع عشر من  شهرمارس في كل سنة ويسمون هذا اليوم بـ “عيد القديس يوسف”، ورغم كل هذا كان من الصعب لديهم الإحتفال بعيد الأم دينياً.

جوجل تحتفل بيوم الأب العالمي

الشعوب في دول الغرب يعبرون عن تقديرهم للأباء وعرفانهم بالجميل لذلك يقومون بتقديم الهدايا وتكريم الأباء ويسمى هذا بيوم الأب العالمي، حيث تقوم الولايات المتحدة الأميركية بالإحتفال بهذا اليوم في ثالث يوم أحد من شهريونيو كل سنة، وتحتفل إستراليا في أول يوم أحد من شهر سبتمبر، حيث كانت صاحبة أول فكرة للإحتفال بيوم الأب العالمي هي سونورا لويس سمارت دود:وهي من مدينة سبوكين الموجودة بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة وهذا بعد أن سمعت عظة دينية في يوم الأم العالمي، حيث قامت سونورا لويس سمارت دود بتكريم أباها “وليم جاكسون سمارت” الذي قام بتربية أطفاله السته بمفرده بعد أن توفت زوجته في عام 1898، ولهذا قامت دود بتقديم عريضة تطلب فيها تخصيص يوم للإحتفال بيوم الأب العالمي وحازت هذه العريضة على تأيد الكثير من الفئات، وتتويجاً لجهود سونورا خصصت مدينة بوكين يوم 19 يونيو عام 1910إحتفالاً بيوم الأب العالمي والذي أصبح عادة كل سنة وإنتشرت في عدة دول أخرى.

قام موقع التواصل الإجتماعي بمشاركة جوجل بالإحتفال بيوم الأب العالمي عن طريق نشر الصور المعبرة عن حب الأبناء لأبائهم والتي تعبر عن مدى حبهم الفائق وتقديرهم الشديد لمجهودات الأباء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد