سائحة إسبانية تتعرض لاغتصاب جماعي بالهند والشرطة تعوضها 120 دولار

في الأيام الأخيرة شغلت حادثة مروعة الهند والعالم بأسره، حيث أثارت غضبًا كبيرًا بعد تعرض زوجين سائحين لهجوم واغتصاب جماعي للزوجة.

سائحة إسبانية تتعرض لاغتصاب جماعي بالهند والشرطة تعوضها 120 دولار

الشرطة الهندية

 

السائحة وزوجها
السائحة وزوجها


وفي التطورات الجديدة فقد أعلنت السلطات الهندية أنه تم اعتقال ثلاثة رجال وأنهم يبحثون عن أربعة آخرين مشتبه بهم في هذه الجريمة.
وقد قدمت الشرطة تعويضًا ماليًا لزوج الضحية من الاغتصاب بقيمة 10 آلاف روبية، أى ما يعادل حوالي 120.60 دولارًا، وفقًا للتقارير الإعلامية المحلية.

 


وقد صرح مفتش الشرطة في دومكا شرق الهند بيتامبر سينغ كيروار، للصحافيين يوم السبت بأن الزوجين اللذين هما مواطنان إسبان، تم العثور عليهما على جانب الطريق في الساعة الحادية عشر مساءً بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، وكانا يبدوان وكأنهما تعرضا للضرب، وأضاف بأن أحد المعتقلين قدم أسماء أشخاص آخرين مشتبه بهم.

 

المتهمين باغتصاب السائحة
المتهمين باغتصاب السائحة


وفي مطلع الأسبوع فقد نشر الزوجان مقطعاً مصوراً يصف ما حدث على حسابهما المشترك على موقع إنستجرام، حيث نشرا صورا رحلاتهم حول العالم بالدراجة النارية لما يقرب من 200 ألف متابع، ولكن المقطع المصور لم يعد متاحا.
وفي مقطع فيديو الذي نُشر على صفحتها على إنستجرام قالت المرأة بالإسبانية: “لقد اغتصبنى 7 رجال، وضربونا وسرقوا منا أشياء كثيرة، على الرغم من أن ما أرادوه هو اغتصابى” مضيفة أن الرجال ضربوهما وهددوهما بالقتل.

 


وقالت فرناندا التي تحمل الجنسية البرازيلية والإسبانية في المقابلة: “اغتصبوني وتناوبوا على ذلك بينما كان البعض يراقبني، واستمر ذلك لمدة تقريبًا ساعتين”.

 

السائحة فرناندا
السائحة فرناندا


وفي فيديو آخر قال الزوج وهو إسبانى: “فمي تحطم، لكن زوجتى عانت بشكل  أسوأ مني، ضربوني بالخوذة عدة مرات، وبحجر على رأسى”.
وعلى الرغم من عدم تقديم تفاصيل حول الجريمة أو هوية الضحايا فقد أكد الزوجان، اللذان يدعيان فيسنتي وفرناندا، في مقابلة تلفزيونية مع قناة أنتينا 3 الإسبانية يوم السبت، أنه تم اغتصاب فرناندا وتعرض فيسنتي للضرب المتكرر، وأشاروا إلى أنهم اضطروا للتخييم بالقرب من موقع الهجوم لعدم توفر فنادق قريبة.
ومن جانبها فقد أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية يوم الأحد بأنها سوف ترسل موظفين إلى المنطقة وأنها تبقى على اتصال مع السلطات المحلية، في حين أعلنت الخارجية البرازيلية أنها طلبت الاتصال بالمواطنة البرازيلية من خلال السفارة البرازيلية في نيودلهي وأنها مستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة.
وقد أصبحت المناقشات حول الاعتداء الجنسي والعنف أكثر شيوعا في الهند بعد أن أثار الاغتصاب الجماعي وقتل امرأة شابة على متن حافلة في دلهي عام 2012 احتجاجات كبيرة وتغييرات فى قوانين الاغتصاب فى البلاد، ومع ذلك يتم الإبلاغ عن عشرات الآلاف من حالات الاغتصاب في الهند كل عام، ويقول الناشطون إنه لا يزال هناك طريق طويل يجب قطعه لمعالجة المشكلة.
ويذكر أن آشا ديفي والدة الشابة التى تعرضت للاغتصاب والقتل في عام 2012، قد ناضلت لسنوات من أجل تحقيق العدالة لابنتها، وهى الآن تساعد أشخاصًا آخرين في مواقف مماثلة، كما تعرضت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فى الهند ريخا شارما، لانتقادات بعد ردها على منشور لأحد الأشخاص.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد