روسيا ومصر والدول العربية تدين المحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد يوم الثلاثاء أن استمرار القصف الإسرائيلي الذي يستهدف النازحين في جنوب قطاع غزة يهدف بوضوح إلى تشجيع سكان غزة على مغادرة القطاع.
وأكد أبو زيد رفض مصر المطلق لأي محاولة تهجير قسري للفلسطينيين.

روسيا ومصر والدول العربية تدين المحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين

وقد جاءت تصريحات أبو زيد في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بمنصة إكس حيث تناول فيها اجتماع وزراء خارجية عرب ومسلمين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو لمناقشة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أعرب عن تقديره للدعم الروسي للقضية الفلسطينية ودعا روسيا إلى بذل مزيد من الجهود في مجلس الأمن الدولي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف شكري أن مصر صاغت مشروع قرار سيتم إرساله إلى مجلس الأمن الدولي عبر المجموعة العربية والإسلامية وذلك بهدف التعامل مع العقبات الراهنة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

 

وقد ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء بكافة أشكال الإرهاب التي تنتهك القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة.
وأعرب لافروف عن قلقه إزاء قلة حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع مشددًا على أن الأولوية الرئيسية هي وقف إطلاق النار وتيسير دخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى.

وثنى وزير الخارجية الروسي على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى مشيدًا بدور الوساطة القطرية في هذا الصدد.
وقد أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن المجتمع الدولي يناقش الوضع في قطاع غزة.

 

اجتماع وزراء خارجية السعودية وروسيا والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين

 

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وفقًا لوكالة (تاس).
وتعد موسكو المحطة الثانية في جولة لجنة الوزراء التي تأتي بعد القمة العربية والإسلامية التي عُقدت في الرياض لمناقشة الحرب في غزة حيث كانت الصين هي المحطة الأولى.

من المتوقع أن تقوم اللجنة بزيارة لبقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن لمناقشة وقف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأكدت موسكو التي تعتبر إقامة دولة فلسطينية أمرًا ضروريًا من وجهة نظر تاريخية أن السبيل الوحيد لوقف الصراع في غزة هو الجلوس للمفاوضات وإقامة دولة فلسطينية وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد