حكاية رجل متزوج من 39 إمرأة وأنجب 94 طفل ولديه 33 حفيد وجميعهم يعيشون في نفس المنزل.. بلغ من العمر 66 عاما وعلى إستعداد للزواج ” مرات ” أخرى عدة

في واحدة من نوادر الزمن الحديث، رجل هندي يدعي ” زيونا تشانا ” تزوج من 39 إمرأة وأنجب 94 طفلا ولديه 34 حفيدا ليصبح رب أكبر أسرة في العالم، الغريب في حكاية هذا الرجل أن الأسرة كلها تعيش في منزل واحد من أربع طوابق ويحتوي على 100 غرفة بنظام معيشة ” شبه عسكري ” يقوم على توزيع الأدوار ما بين الرجال والنساء، كما تتقاسم العائلة بأكملها مطبخا واحدا.

أكبر أسرة في العالم

تخضع أكبر أسرة في العالم لنظام معيشة ” شبه عسكري ”

تعيش أكبر أسرة في العالم في منزل من 4 طوابق يحتوي على 100 غرفة، تتقاسم الزوجات مهجعا واحدا قريبا من غرفة نوم الزوج ” زيونا تشانا “، كما تمتلك الأسرة كلها مطبخا واحدا.

يخضع البيت لنظام معيشة شبه عسكري تحت إدارة ربة الأسرة الزوجة الأقدم التي تدعي ” Zathiangi ” والتي تقوم بتنظيم الأعمال المنزلية وتوزيعها على باقي أفراد الأسرة رجالا ونساءا، فيقوم النساء بأعمال التنظيف والغسيل وإعداد الوجبات ويقوم الرجال بأعمال الزراعة ورعي الماشية.

 

تزوج 10 نساء في عام واحد ولديه إستعداد للزواج ” مرات ” أخرى عدة

أسرة بهذا العدد تحتاج لكميات كبيرة من الطعام يوميا، فنري أن هذه العائلة تستهلك حوالي 91 كيلو جرام من الأرز بالإضافة إلى 59 كيلو جرام من البطاطا، كما تستهلك 30 دجاجة يوميا، ما يعينهم على كل هذه التكاليف اليومية مواردهم الخاصة وتبرعات أتباعهم.

وعن رأي ” زيونا تشانا ” عن أسرته ذكر أنه محظوظ بإمتلاكه أكبر أسرة في العالم حيث قال: “ أعتبر أنني رجل محظوظ ليكون لي 39 زوجة وأكون رب أكبر عائلة في العالم “.

كما أضاف ” تشانا ” أنه تزوج ذات مرة 10 نساء في عام واحد وأنه على إستعداد للزواج مرات أخرى عدة رغم أنه بلغ من العمر 66 عاما، وذلك طبقا لما ذكرته ” ديلي ميل ” البريطانية.

عن رأي الزوجات: ” تزوجناه لأنه الرجل الأكثر وسامة في القرية “

ينتمي ” زيونا تشانا ” إلى طائفة مسيحية تبيح تعدد الزوجات وتدعي ” تشانا “، يبلغ عدد أتباع هذه الطائفة ما يقرب من 400 عائلة، تأسست الطائفة في يونيو من عام 1942 وتعتقد أنها ستحكم العالم قريبا مع المسيح.

وعن آراء زوجات ” تشانا ” قالت إحدي الزوجات وتدعي ” Rinkmini ” -البالغة من العمر 35 عاما-: “ نبقى حوله لأنه هو الشخص الأكثر أهمية في المنزل، وهو الرجل الأكثر وسامة في القرية “.

 

كما قالت أخرى وتدعي ” Huntharnghanki “: ” إن قوام الأسرة هو  الحب والاحترام المتبادل “.