في تصعيد جديد للتوتر بين كوريا الشمالية، وكلٍ من سيول وواشنطن، قامت كوريا الشمالية يوم الخميس بإطلاق صاروخ باليستي في اتجاه البحر، حسبما ذكرت وكالة “يونهاب” نقلاً عن الجيش الكوري الجنوبي، وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بأن الصاروخ أطلق في اتجاه بحر الشرق، الذي يُعرف أيضًا باسم بحر اليابان.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن الصاروخ لم يسقط على أراضي اليابان، بعد أن أصدرت الحكومة تحذيرًا لسكان هوكايدو للحفاظ على سلامتهم واحتياطهم، وفقًا لشبكة “سكاي نيوز عربية”.
وأفاد وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا في مؤتمر صحفي بأن الصاروخ، الذي يشتبه بأنه من فئة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لا يبدو أنه سقط في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق جرت سلسلة من اختبارات الأسلحة خلال الأسابيع الأخيرة، أطلقت فيها كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي.
تأتي هذه العملية بعد أيام من انتهاء أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن في خمس سنوات، وقبل ذلك بأيام، اتهمت الولايات المتحدة صراحةً كلًّا من الصين وروسيا بـ “تشجيع” التجارب الصاروخية الكورية الشمالية عن طريق منعهما مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى موقف موحد بشأن هذه القضية.
