رئيس الصين يشدد على أهمية استقرار العلاقات الصينية الأميركية

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية يوم الأربعاء بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أعرب عن رغبته في استقرار العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في رسالة رداً على صديقة قديمة (سارة لاند) من ولاية أيوا الأميركية.
وتأتي هذه الرسالة بعد فترة من التوترات التجارية والقضايا الأخرى التي شهدتها العلاقات بين البلدين، بما في ذلك الجدل المتعلق بمنشأ وباء كوفيد 19.

الرئيس الصيني شي جين بينغ

وعلى الرغم من تحسّن الاتصالات بين الصين والولايات المتحدة بعد لقاء شي جين بينغ مع الرئيس الأميركي جو بايدن في نوفمبر، إلا أن هناك توترًا مستمرًا بسبب الخلاف حول تايوان، حيث تَدعي الصين أنها جزء من أراضيها، ومن المقرر أن تجري الجزيرة انتخابات رئاسية جديدة هذا السبت.

وفي رسالته فقد أكد شي جين بينغ لسارة لاند الصديقة التي التقاها لأول مرة في عام 1985 بأن العالم بحاجة إلى استقرار العلاقات الصينية الأميركية.
وأشار إلى أن الصين والولايات المتحدة هما أكبر الدول النامية والمتقدمة في العالم، وبالتالي فإن مستقبل الكوكب يتطلب أن تكون العلاقات بينهما أكثر استقرارًا وتحسنًا.

وقد تدهورت العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، مما أثر سلبًا على صورة الصين في الولايات المتحدة.
ووفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في العام الماضي، يمتلك 83% من المشاركين في الولايات المتحدة رأيًا سلبيًا تجاه الصين.
وعندما طلب منهم تسمية الدولة التي تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة فقد اعتبر الأميركيون بأن الصين تشكل تهديدًا اقتصاديًا وللأمن القومي.

ومن الواضح أن إصلاح صورة الصين في الولايات المتحدة يعد أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للصين، فقد فرضت واشنطن رسومًا جمركية إضافية على البضائع الصينية وفرضت عقباتٍ على تصدير تقنيات محددة إلى الصين مثل الرقائق المتقدمة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد