رئيسة جامعة هارفارد تواجه انتقادات ودعوات للاستقالة بسبب المعاداة السامية

تعرضت كلاودين غاي رئيسة جامعة هارفارد في الولايات المتحدة لانتقادات حادة ومطالب بالاستقالة بعد انعقاد جلسة برلمانية مخصصة لمناقشة قضية المعاداة السامية في الحرم الجامعي.
وفي الجلسة تم استماع غاي ورؤساء جامعتين أخريين لتقديم توضيحات بشأن التظاهرات المعادية للسامية التي وقعت في جامعاتهم.

رئيسة جامعة هارفارد تواجه انتقادات ودعوات للاستقالة بسبب المعاداة السامية

إحدى النواب إليز ستيفانيك قدّمت دعوات بعض الطلاب للانتفاضة مشيرة إلى أحداث الاحتجاج الفلسطيني الذي وقع في عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي كتعبير عن دعوة للإبادة الجماعية ضد اليهود في إسرائيل والعالم.
وطالبت غاي بتوضيح موقفها من هذا النوع من الشعارات وما إذا كان يتعارض مع قواعد السلوك في جامعة هارفارد.
وقد ردت غاي قائلة: (نحن نؤيد حرية التعبير حتى إذا كانت الآراء مرفوضة ومهينة وبغيضة، ولكن عندما يتحول الخطاب إلى سلوك ينتهك سياساتنا بما في ذلك السياسات المرتبطة بالتحرش أو التنمر، فإننا نتخذ تدابير).

ومع ذلك لم يكن رد غاي مقنعًا بالنسبة لستيفانيك التي طالبتها بالاستقالة على الفور.
وقد علّق الباحث شادي حامد على رد غاي (معتبرًا إياه محرجًا) حيث أنها قبلت الفرضية المثارة من قبل ستيفانيك بأن دعوة للانتفاضة تعادل دعوة للإبادة الجماعية واصفًا ذلك بأنه أمر سخيف.

وبعد ذلك أصدرت غاي بيانًا مقتضبًا لتوضيح موقفها فقد قالت: (تم الخلط بين حق حرية التعبير والفكرة الخاطئة بأن جامعة هارفارد ستتجاهل الدعوات للعنف ضد الطلاب اليهود، أريد أن أكون واضحة الدعوات للعنف أو الإبادة الجماعية ضد المجتمع اليهودي أو أي مجموعة إثنية أو دينية أخرى هي دعوات مشينة وسيتم محاسبة المسؤولين عن تلك التهديدات).

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد