“دمى ناطقة بالعبرية”.. حيلة ذكية من حماس لاستدراج الجنود الإسرائيليين لفخ مُلغم

تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها السبعين، إلا أنها تواجه مقاومة قوية جدًا من حماس والفصائل الأخرى، استطاعت حتى الآن من تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في العتاد والجنود، وهو ما كشفت عنه التقارير الإخبارية العالمية التي أشارت إلى أن تل أبيب تحاول تغيير تكتيكها العسكري بعد حجم الخسائر التي تكبدتها خلال الفترة الأخيرة، وسط توقعات بأن تصل الحرب إلى نهايتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

"دمى ناطقة بالعبرية".. حيلة ذكية من حماس لاستدراج الجنود الإسرائيليين لفخ مُلغم

تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة

وفي تطور جديد كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أشارت فيه إلى أن حركة حماس تستعين بالكثير من الخدع والحيل من أجل إسقاع الجنود والضباط في كمائن محكمة تصل بهم في النهاية إلى التفجير والقتل، إلا أنه هذه المرة نجحت القوات حسب تصريحها في تفادي هذا الكمين، إلا أنها كشفت عن طبيعة الحيلة الغريبة والذكية التي استخدمتها كتائب عز الدين القسام مؤخرًا.

"دمى ناطقة بالعبرية".. حيلة ذكية من حماس لاستدراج الجنود الإسرائيليين لفخ مُلغم
“دمى ناطقة بالعبرية”.. حيلة ذكية من حماس لاستدراج الجنود الإسرائيليين لفخ مُلغمعدل عليها المحرر أبو عاصم إبراهيم

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن حماس استعانت بدمى أطفال تنطق باللغة العبرية في محاولة لاستدراج الجنود الإسرائيليين إلى كمائن داخل القطاع، لافتة إلى أن الدمى تنطق بصوت عبري، وتحدث صوت عالي يخرج من أحد الأنفاق من خلال مكبرات صوت وهي تستغيث وتبكي بصوت أطفال تارة، وبصوف أشخاص بالغين تارةً أخرى، تستغيث بالجنود لتحريرهم من الأسرى، تستهدف استدراج قوات الجيش إلى الكمائن وإلى النفق الملغم بعبوات ناسفة، ومن ثم تفجير الأنفاق في وجه الجنود والضباط.

وأشارت أحرونوت، إلى أنه بكل تأكيد سـ يُشكل نحيب وأصوات استغاثة الدمى أمرًا جاذبا للقوات الإسرائيلية، التي تؤكد أن استرداد المحتجزين أبرز أهداف الحرب، إلا أن قوات الجيش تمكنت من اكتشاف حيلة حماس أثناء عمليات مسح ميداني في القطاع، حيث عثروا على ممر يؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض، وذلك قبل إن يقعوا في هذا الفخ.

وحيلة أخرى

أما الحيلة الثانية التي كشفت عنها الصحيفة الإسرائيلية، فتتمثل في وضع ألغام فرب فتحة النفق، من أجل تفجيره لدى اقتراب العسكريين الإسرائيليين، وتعمل على استدراج القوات إلى داخل النفق من خلال الفرار من أمامهم خلال المواجهات وسحبهم إلى الأنفاق وم ثم العمل على تفجيرها.

وبالرغم من زعم يديعوت أحرونوت عن تمكن قوات الجيش من اكتشاف حيل حماس، إلا أن كتائب عز الدين القسام تُظهر من خلال مقاطع الفيديو التي تنشرها دوريًا، تمكنها من إيقاع العديد من الجنود والضباط الإسرائيليين في الفخاخ المحكمة التي تنصبها لهم باستمرار، وتمكنها من قتل وإصابة العشرات، وهو الأمر الذي تُظهره الأرقام الغير معلنة عن عدد ضحايا الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، وغضب الشارع الإسرائيلي من تزايد أعداد الضحايا بشكل مستمر وكبير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد