أوضح أطباء بجامعة سنترال بكلية طب بريستون بانجلترا، مخاطر جديدة للسجائر الإلكترونية، حيث أكدوا أنه بإمكانها القضاء على البكتريا النافعة، وزيادة البكتريا الضارة، حسبما أوضحت وكالة الأنباء الأمريكية“أسوشيتد برس”.
كما خَلُص الخبراء إلى أن السجائر الإلكترونية، تساعد على زيادة عدد الميكروبات التي تسبب أمراض اللثة، وكذلك تؤدي إلى التغيرات الخلوية، وأشار الباحثون إلى أنها تؤدي- أيضًا- إلى تنشط عمل الكائنات الضارة.
وأكدوا أن أهم المخاطر المحققة للسجائر الإلكترونية؛ إلحاق الأضرار بتجويف الفم، حيث إنها تجعل الظروف مناسبه لتكوُّن البكتيريا، التي تؤدي إلى أسنان مسوسة في حالة سيئة جدًّا، وكذلك لثة مليئة بالأمراض، وربما تقود تلك المخاطر إلى السرطان.
وجدير بالذكر، أن استخدام السجائر الإلكترونية تقوم بعمل مشابه لعملية التدخين الحقيقة، من الناحية النفسية، حيث حركات اليد وإيهام المدخن بأنه يمسك سيجارة يصدر منها دخانًا أبيضًا.
وقد تم اختراعها وطرحها بالأسواق، في عام 2003، ومن ثَمَّ ارتفع الاستخدام العالمي لها بشكل كبير، حيث إنه باستطلاع رأي عام 2014، توصل إلى أن حوالي 13٪ من طلاب المدارس الثانوية الأمريكية يقومون باستخدام السجائر الإلكترونية ولو مرة واحدة على الأقل في الشهر، وكذلك في عام 2015 اتضح أن حوالي 10٪ من البالغين الأميركيين يستخدمونها.
وقد كانت نتائج دراسة بريطانية؛ أن عدد المستخدمين بلغ 700000 في عام 2012 ووصل إلى 2.6 مليون في عام 2015.
