أفادت صحيفة (دون) في تقرير نشرته يوم الأربعاء بأن الرئيس السابق لوزراء باكستان عمران خان وزوجته بشرى بيبي قد صدر عليهما حكم بالسجن لمدة 14 عامًا في قضية تتعلق ببيع هدايا الدولة.
عمران خان وزوجته بشرى بيبي
وكان عمران خان وزوجته بشرى بيبي، التي تزوجها في عام 2018 قبل فترة قليلة من توليه منصب رئيس الوزراء، قد كانا متّهمين بتلقي هدايا قيمتها مخفضة أثناء توليه السلطة وبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة.
وقد تم صدور الحكم بعد 24 ساعة فقط من صدور حكم آخر من محكمة باكستانية بالسجن لمدة 10 أعوام على كل من عمران خان ووزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي، وذلك قبل بضعة أيام من الانتخابات التشريعية والإقليمية التي لم يسمح له بالترشح فيها.
وقد أدانت المحكمة خان وقرشي بتهمة تسريب أسرار الدولة، واتهمت رئيس الحكومة السابق بمشاركة محتويات برقية سرية أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى حكومة إسلام آباد، وقد أعلنت حركة إنصاف التي يتزعمها عمران خان أنها سوف تستأنف الحكم الصادر ضده.
وتمت محاكمة الزوجين في السجن الذي يحتجز فيه عمران خان منذ اعتقاله في شهر أغسطس، ولا يزال غير واضح حتى الآن ما إذا كانت الأحكام تراكمية أم لا.
وكان عمران خان يسعى للترشح في الانتخابات بعد أن تم إطلاق سراحه من السجن خلال الأشهر الماضية، ولكن القضاء رفض ترشيحه ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في فبراير.
وقد أعرب خان عن اعتقاده بأن الجيش تواطأ مع الأسر التي حكمت باكستان لسنوات من أجل قمع حركته الشعبية ومنعه من الترشح للانتخابات نيابة عن حزب (حركة إنصاف) الذي أسسه.
من سرق مؤهلات باكستان ورهن مقدراته للصهيوامريكية سهل عليه ان يوجه التهم كل التهم للشرفاء مادام المرض قد استشرى في دواليب الدولة الباكستانية التي كان موقفها ضعيفا من الابادة الجماعية للفلسطنيين، لم نكن نتصور دولة اسلامية بحجم باكستان وانها تمتلك السلاح النووي، ولكنها غير موجودة على الساحة الدولية، ومواقفها باهتة في اغلب الاحوال من القضايا الدولية المعقدة والقضايا القومية المصيرية كالقضية الفلسطينية