اطلع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووكالات الاستخبارات الأمريكية على وثائق مزيفه تستهدف الإساءة لحملة كلينتون، وذلك ضمن تحقيق أوسع على ما تعتقده الولايات المتحدة أنهاقد تكون محاولة روسية لتعطيل الانتخابات الرئاسية،.وذلم كما قالت المصادر المطلعه.
قام السيناتور الديمقراطي “توم كاربر”، عضو لجنة الأمن في مجلس الشيوخ الأمريكي منذ عام 2001، بإرسال إحدى هذه الوثائق إلى إف بي آي للتحقيق حيث أن تم تزوير توقعيه واوراق الطباعه خاصته وتبدو وكأنها تشبه الاصل تماما.
و لقد ورد في إحدى الوثائق المزورة أن كاربر قال إن وزارة الأمن الوطن حذرته من أن خطر هجوم إلكتروني “ضخم” “قد يغير نتيجة الانتخابات لصالح مرشح بعينه”. وتعود الوثيقة إلى الثالث من أكتوبر الماضي.
و لقد احتوت الرسالة المزورة المرسلة إلى كلينتون أن كاربر قال فيها “سيتم إبلاغ مساعديك بأي احداث مثيره للشبهات حتى يكون إعادة فرز الأصوات منظما وسريعا. ولن تخسري الانتخابات بسبب نظام الكتروني تم التلاعب به”.
ورسالة كاربر المزورة كانت من بين عدد كبير من وثائق قدمت لإف بي آي وزارة العدل الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة ليتم فحصها، حسب ما قالت المصادر.
وأكدت المتحدثه الرسميه بأسم كاربر امس أن السيناتور قام بإرسال نسخة من الرسالة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وكبير المسؤولين الأمنيين في مجلس الشيوخ.
و قام بتحذير مسؤولون استخباراتيون أمريكيون بصورة خاصة من أن الحملة التي يعتقدون أنها مدعومة من الحكومة الروسية لتقويض مصداقية الانتخابات الأمريكية قد تذهب إلى ما هو أبعد من اختراق نظام البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي.
ورد المسؤولون الاستخباراتيون الأمريكيون قائلون إن الحملة تضم نشر أدلة زائفة على حدوث تزوير في نتائج الانتخابات أو غيرها من المعلومات المزورة قبيل الانتخابات.
وتنفي روسيا هذه المزاعم الأمريكية.
