تم نقل تقرير عن إحدى جلسات الكنيست الاسرائيليي والتي حضرها عدد من جنود الاحتياط الإسرائيليين “غاضبون”، حيث أبدوا استياءهم من نقص المساعدات الحكومية وتأثير ذلك على حياتهم الشخصية خلال الحرب ضد قطاع غزة.
والتي شهدت استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب، وأثرت هذه الأحداث على الاقتصاد الإسرائيلي.
لا أجد شيكل واحد لشراء حليب لأطفالي
أحد الجنود الاحتياط يدعى ليئور موشاييف ، شارك في الحرب وأعرب عن معاناته الشخصية خلال الجلسة، وقد أشار إلى أنه يعيش في ظروف صعبة جدا، حيث يخشى أن يستخدم بطاقته الائتمانية لشراء حليب الأطفال لابنته لعدم وجود أي شيكل بها، وأنه لم يحصل على أي مساعدات حتى الآن، وأضاف أنه يخاطر بحياته يوميا لحماية الأشخاص الآخرين.
إسرائيل تعترف بالوضع الصعب لجنودها
وتعترف السلطات الإسرائيلية بأن العديد من جنود الاحتياط يعانون من أزمات مالية خانقة، على الرغم من حصول بعضهم على مساعدات حكومية، وبسبب هذا الوضع بدأت زوجات وأزواج بعض جنود الاحتياط حملات لجمع المساعدات لمنع انهيار أعمالهم، حيث تأثر عملهم الخاص بغيابهم في الجيش لفترات طويلة.
