تفاصيل كمين الشجاعية الأكبر منذ بدء الحرب.. هكذا قُتل ضباط إسرائيل وجنودها

مقاومة شرسة يواجهها الجيش الإسرائيلي في كافة محاور قطاع غزة، استطاعت حتى اللحظة الصمود في وجه التقدم البري التي بدأته تل أبيب منذ أسابيع، وأسقطت عشرات القتلى والمصابين في صفوف الضباط والجنود، وكان كمين الشجاعية الذي نصبه مقاومي عز الدين القسام خلال الساعات الماضية، الأكبر من حيث عدد القتلى والمصابين، وفقًا لبعض التقارير الإخبارية، التي أشارت إلى أنه أحدث صدمة في الشارع الإسرائيلي، فما تفاصيله؟ وكيف تمكنت حماس من إحكامه؟

تفاصيل كمين الشجاعية الأكبر منذ بدء الحرب.. هكذا قُتل ضباط إسرائيل وجنودها

تفاصيل كمين الشجاعية

وفي واحدة من أقوى الضربات التي يتلقاها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، مقتل 8 من عسكرييه، معظمهم من الضباط في كمين تم نصبه في منطقة الشجاعية، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن القتلى أكبر من هذا الرقم وأن الجيش يتكتم عن العديد الحقيقي، في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في لواء غولاني من بينهم قائد الكتيبة المقدم، تومر غرينبيرغ.

تفاصيل كمين الشجاعية الأكبر منذ بدء الحرب.. هكذا قُتل ضباط إسرائيل وجنودها

ووفقًا لما كشفت عنه تقارير صحفية، فقد نجحت حماس في تنفيذ كمين محكم في حي الشجاعية، وهو ما أكدته هيئة البث الإسرائيلية أيضًا، لافتة إلى أن الجنود والضباط اقتحموا أحد المباني من أجل تفتيشه أثناء عملية المسح الميداني شرق مدينة غزة، وبمجرد وصولهم ودخولهم إلى هذا المبنى، فتح رجال المقاومة النار عليهم بشكل عشوائي، ومن ثم قاموا بتفجير عبوات ناسفة، واندلع القتال بين الطرفين، وهو أترتب عليه انقسام القوة الإسرائيلية المشاركة في الهجوم إلى قسمين.

وبمجرد دخول قوة إسرائيلية ثالثة من أجل مساعدة القوتين، فجر الفلسطينيين عبوة أخرى مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود الجيش الإسرائيلي، معظمهم من لبكتيبة 13 للواء غولاني الشهير الخاص بالعمليات الخاصة.

تفاصيل كمين الشجاعية المحكم الذي أوقع قتلى من الجيش الإسرائيلي

يأتي هذا في الوقت الذي هرعت فيه المروحيات الإسرائيلية على نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط بعض التوقعات تشير إلى أن الكمين كان على صلة بنفق داخل المبنى الذي حاول الجنود الإسرائيليين اقتحامه، في الوقت الذي أشارت فيه حماس إلى أن اعتراف تل أبيب بمقتل جنودها وضباطها يؤكد حجم الخسائر البشرية الكبيرة التي تتكبدها في قطاع غزة.

ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، فقد ارتفع عدد قتلى الجيش في غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي إلى 442 جنديًا وضابطًا، في الوقت الذي تشير فيه حماس إلى أن الأعداد الحقيقية تتكتم عليها إسرائيل، إلا أن كمين الشجاعين يُعد الأكبر من حيث عدد القتلى بجانب الهجوم على متصفحة النمر في نوفمبر الماضي التي سقط فيها 9 جنود قتلى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد