تعيين الامريكيه المصريه دينا حبيب بأول بمنصب امني رفيع في البيت الابيض

في مفاجأة غير متوقعة تم تعيين المصريه الامريكيه دينا حبيب بأول في منصب أمنى رفيع المستوى في البيت الأبيض.وقد صرح مصدر مسئول بالبيت الأبيض أن الجنرال إتش آر ماكماستر، مستشار الأمن القومي الأمريكي قام بتعيين دينا حبيب بأول المصرية الأمريكية والمصرفية في منصب أمنى رفيع المستوى حيث قام بتعيينها مساعدة له.

دينا حبيب باول

دينا حبيب باول

دينا حبيب بأول مساعدة مستشار الامن القومي الامريكي

وقد أتخذت دينا حبيب بأول أسم بأول بعد زواجها من رجل العلاقات العامه ريتشارد باول. والجدير بالذكر أن هذا المنصب الذي تولته مؤخراً دينا حبيب بأول ليس هو الأول بالنسبة لها في الإدارة الأمريكية،

بل أنها كانت مساعدة لوزيرة الخارجية​ الأمريكية كوندوليزا رايس، التي كانت وزيرة للخارجية الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

ومن الواضح أن دينا حبيب قد كسبت ثقة الإدارة الأمريكية على مدار سنوات عديدة.

وهو ما يبدو جليا من الإستعانة بها للمرة الثانية في عهد الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب.

أما بخصوص الوظيفة الجديدة لدينا حبيب المصرية الأمريكية.

فهى عبارة عن الإشراف على الإستراتيجية والتنسيق بين الأجهزة الاستخباريه والعسكرية والدبلوماسية الأمريكية، وهو منصب حساس جداً وهام جداً في البيت الأبيض.

مساعد مستشار الامن القومي الامريكي
مساعد مستشار الامن القومي الامريكي

اهمية وظيفة مساعد مستشار الامن القومي

ويعتبر المنصب الذي تولته دينا حبيب، كمساعدة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، وظيفة أساسها العمل على حسن سير السياسة الخارجية الأمريكية.

ويرجع السبب في أهمية منصب مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي في إن جميع القرارات الهامة والتي تخص الأمن القومي الأمريكي والعلاقات الخارجية لابد وأن تمر عليه قبل وزير الدفاع ووزير الخارجية، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب نفسه.

أما عن وظيفة دينا حبيب بأول المصرية الأمريكية والتي تتحدث اللغة العربية بطلاقة، فهى مديرة في شركة جولدن مان ساكس.

وقد قدمت دينا حبيب بأول قبل ذلك المشورة في مسائل اقتصاديه هامة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب،

وهو ما يدعو للدهشة ويبرز التناقض الموجود عند الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذي يعادى العرب والأمريكان من أصول عربية،

وفي نفس الوقت يستعين بمصرية أمريكية في منصب شديد الأهمية والحساسية في البيت الأبيض الامريكي


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد