جو جل يحتفل اليوم بذكري ميلاد أولوداه اكيوانو الكاتب الأفريقي الشهير سيرته الذاتية وأسباب شهرته

يحتفل اليوم الإثنين الموافق 16 أكتوبر محرك البحث جو جل بالذكري رقم 272 لميلاد الكاتب الأفريقي أولوداه اكيوانو ومن خلال السطور التالية نلفي الضوء على حياته وسيرته الذاتية وأشهر وأهم أعماله والأسباب التي دعت جو جل يحتفل بذكري مولده حيث نتعرف من خلال سيرته الذاتية على نشاطات أخرى للكاتب إضافة إلى الكتابة ونجد أنه كان مناضلا كبيرا ضد تجارة الرقيق والتي كانت منتشرة في عصره  في الدول المستعمرة فلنتعرف معا على الكاتب أولوداه اكيوانو.

أولوداه اكيوانو

أولوداه اكيوانو

جو جل يحتفل اليوم بذكري ميلاد أولوداه اكيوانو
جو جل يحتفل اليوم بذكري ميلاد أولوداه اكيوانو

السيرة الذاتية للكاتب الأفريقي أولوداه اكيوانو

ولد أولوداه اكيوانو يوم 16 من أكتوبر عام 1745 ويعرف باسم “غوستلفوس فاسا” وعمل بالتجارة والأدب ويعد من كبار المناضلين ضد تجارة الرقيق.
انضم إلى الحركة البريطانية التي كانت تدعو إلى إلغاء تجارة الرقيق وفي سبيل هذا الهدف ناضل كثيرا ويعد ذلك النضال من أبرز أسباب شهرته.
في بداية حياته تم بيعه كعبد ونشأ مستعبد وظل يكافح حتى قام باسترداد حريته ثم أشتغل بالتجارة، وقام بكتابة مؤلفات عديدة وقام باكتشاف الكاريبي والمنطقة القطبية والمستعمرات الأمريكية وقارة أمريكا الجنوبية والمملكة المتحدة.

ظل أولوداه اكيوانو  يكافح لسنوات عديدة ثم استقر به المقام بالمملكة المتحدة في سنة 1792 وهناك كتب السيرة الذاتية الخاصة به وحمل الكتاب عنوان

القصص المثيرة لحياة أولوداه اكيوانو

قصة حياة أولوداه اكيوانو
قصة حياة أولوداه اكيوانو

واهتم في كتابه الذي يحكي قصة حياته بإبراز الأهوال التي تعرض لها خلال حياة الرق وقد تم القضاء على تجارة العبيد في عام 1809 تأثرا بكتاباته.
توفي أولوداه اكيوانو الكاتب الأفريقي الشهير في 31 من مارس عام 1797 في مدينة لندن بالمملكة المتحدة.

تلك مقتطفات من حياة الكاتب الأفريقي أولوداه اكيوانو ومن خلالها نتبين أن حياته كانت سلسلة من الكفاح للقضاء على الرق والعبودية التي عاني منها في صغره. وأبي إلا أن يقضي على نظام الرق ويجنب الأجيال من مرارة التعرض للاستعباد.

وعلى الرغم من قصر عمره إلا أنه ترك من الأعمال ما يخلد ذكراه ويجعل محرك البحث جو جل يحتفل بذكري ميلاده.

تحية أجلال وتقدير لروح أولوداه اكيوانو ولكل من ساهم في القضاء على العبودية والارتقاء بالإنسانية  بكل السبل في الماضي والحاضر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد