أجرت القناة 13 العبرية، حوارًا تليفزيونيًا مع طفل إسرائيلي بصحبة والده كان أسيرًا لدى حركة حماس وتم الإفراج عنه مؤخرًا، كشف خلالها الطفل عن الطريقة التي كان يتعامل معه بها رجال كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس أثناء فترة احتجازه في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أحدث ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشف الحقيقة ما تعلمه منهم، والأمر الذي كانوا يعلمونه له دائمًا، بجانب الترديد الدائم للأدعية والتسابيح المختلفة باستخدام المسبحة.
تعلم التسبيح.. طفل إسرائيلي يحكي ما تعلمه من حماس خلال فترة احتجازه في غزة (فيديو)
شاهد ما قاله الطفل الإسرائيلي
وقال الطفل أوهاد موندر روى الذي يبلغ من العمر 9 أعوام، الذي كان بصحبة والده أثناء الحوار التليفزيوني، على هامش مرور مائة يوم منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بأنه تعلم الكثير من رجال حماس أثناء فترة احتجازه، كما تعلم القليل عن اللغة العربية، بالإضافة إلى حفظه ترديد الأدعية الإسلامية على المسبحة، مردفًا: القلادة الدينية لديهم يسمونها مسبحة، فهم يصلون ويقولون الأدعية عليها، وعلموني كيف أقوم بذلك.
وأضاف الطفل أنه كان يُعامل معاملة حسنة، وتعلم التسبيح على المسبحة، وكان الأمر ممتع له، وذكر بعض التسابيح التي تعلمها وسمعها مثل “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
جدير بالذكر أن الطفل الذي تم إجراء حوار صحفي معه ومع والده، كان من ضمن المفرج عنهم من الأطفال الذين تم استضافتهم للحديث عن أجدادهم الذين لا يزالون محتجزين، وتوضيح ما كانوا يدار معهم من قبل حماس في الأنفاق التي كانوا محتجزين بها، مع العلم أن جد الطفل “إبراهام موندر” ما زال في قطاع غزة، حيث عبر الطفل عن شعوره بالخوف بشأن مصير جده، ويخاف عليه من أعمال القتال الدائرة في القطاع ومن القصف المتواصل من قبل الطيران الإسرائيلي.
يرجع تاريخ اعتقال الطفل أوهاد موندر إلى يوم 7 أكتوبر 2023، وتم الإفراج عنه يوم 24 نوفمبر الماضي ضمن عملية تبادل الأسرى، في الوقت الذي يتواصل فيه تواجد مجموعة كبيرة أخرى من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة، في حين نشرت كتائب القسام مؤخرًا بعد الفيديوهات التي تشير إلى مقتل بعض الأسرى لديها جراء القصف الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع ليل نهار.
