تعرف على حقيقة اليهود على مر العصور، وتعديهم على الله عز وجل وانبيائه ورسله

في هذا الموضوع سوف نتحدث عن قضيه خطيره وللاسف لا يعلمها الكثير من المسلمين، سوف نتكلم عن فئه من أهل الارض اسمهم اليهود تعريفهم من اين اتو لمحات عن كتبهم  بعض افكارهم ومعتقداتهم  ماذا يخططون وإلى اى شىء يرمون بعض وسائلهم التي يستخدمونها في الارض اليوم.

هم يزعمون أن دينهم وعقيدتهم اساسها الخليل ابراهيم عليه السلام وهذا غير صحيح، فسيدنا ابراهيم لديه ولد اسمه اسحاق واسحاق له ولد اسمه يعقوب، النسب والاصل لليهود يرجع لسيدنا يعقوب عليه السلام  ، اما  كدين فيتبعون موسى عليه السلام يزعمون أن التوراه الموجوده عندهم اليوم هى التي انزلت على سيدنا موسي وسوف نثبت لكم بالادله والبراهين أن التوراه التي لديهم اليوم ليست هى التي انزلت على سيدنا موسي  ، سوف ترون ما فيها من باطل وكذب وزور.

عندما انجاهم الله عز وجل وارسل لهم سيدنا موسي وكانو في مصر يستعبدون استعبادا، ويذلون اذلالا ويقتلون قهرا من فرعون واستحى نسائهم وقتل اطفالهم، فما جائهم موسي اشتد عذابهم فلاموا سيدنا موسي وقالو لقد اؤذينا من قبل أن تاتى والآن يستمر اذائنا، وسيدنا موسي يرد قائلا اصبر واستعينوا بالله، فلنا نجاهم الله وخرجوا للبحر  وأول ما وصلو للبحر وراو جيش فرعون كذبوا سيدنا موسي عليه السلام وقالوا إنا لمدركون لا نفعتنا في شىء لا انت ولا دينك ولا عقيدتك  وقال لهم موسي أن معى ربى سيهدين فضرب بالعصى البحر  ويفتح البحر ويخرج موسي ومن معه  وعندما خرجو من الجه الاخرى من البحر، وعدما دخل فرعون وجنودة البحر فامر الله موسي أن يضرب البحر الآن فرجع البحر واغرق الله فرعون ومن معه، ومع ذلك لم يصدقوا موسى وقالوا أن فرعون لم يمت وانه لا يموت ابدا، فنجى الله جثته لكي يروه ويصدقوا، واخيرا صدقوا.

وأول ما خرجو من البحر فشاهدوا امه من الامم تعبد البقر العجل والاصنام  فقالو لموسي  اجعل لنا اله  كما لهم من اله  انهم فعلا امه عجيبه، فقالو لموسي لن نؤمن حتى نرى الله  فرفع الله عنهم الجبل فسكتو وتابوا، ثم ذهب موسي ليكلم ربه اربعين يوما، وهؤلاء القوم  فعلو ما هو  سىء وعجيب  جاء السامرى بصنع عجل من الذهب واخذوا يعبدونه من دون  الله عز وجل.

وسوف نذكر الآن بعض النصوص التي يفترى به اليهود على الله لنبين لكم مدى حقاراتهم وتعديهم على الله عز وجل:

– يفترون اليهود على الله عز وجل ويصفونه بالعجز  ويكذبون في توراتهم  بان الله سبحانه وتعإلى عما يصفون  بانه صارع يعقوب عليه السلام، وكاد يعقوب أن يتغلب عليه، حتى أن الله بزعمهم قال ” لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت ” (التكوين، الاصحاح 32).

– انه يندم هكذ تفكير اليهود، حيث انهم  عندما عبدوا العجل غضب الرب بموسى،  فقال الرب لموسي “اتركنى ليحمى غضبى عليهم وافنيهم فاجابه موسي، ارجع عن حمو غضبك واندم على الشر  بشعبك ” (سفر الخروج 23/9-14).

– اله بخيل، حاشاه سبحانه وقد قال الله تعإلى في كتابه العزيز ” لقد سمع الله قول الذين قالوا أن الله فقير ونحن اغنياء ” (سوره ال عمران الايه 181).

وقد وصفوا الله في توراهه بابشع الصفات عن الله التي لا نستطيع قولها،  ونحن لا نذكر تلك النصوص الا لبيان ضلالهم وكذبهم وتحريفهم  ، وكلنا نعلم أن ما ذكرناه من كتبهم  من تاليف علمائهم  وتحريف واضح للتوراه التي انزلها الله على نبيه موسي عليه الصلاه والسلام.

توجداً أيضاً الكثير من افعالهم الخطيره مع انبياء الله عز وجل ووخصوصا سيدنا زكريا وهو احد انبيائهم وصفوه بابشع الصفات، وقتلوه، وقاموا بذبح راس سيدنا يحيي  وفي الاخر  ويدعون انهم شعب الله المختار، بعد   سبهم وشتهم للانبياء وقتلهم للرسل وليس ذلك فقط  بل وادعائهم الدائم بحبهم لهيكل سليمان كيف ذلك وهم اتهموه بابشع الاتهامات في نصوصهم المحرفه واتهموه بعباده الاصنام  غلطوا في انبياء الله من لوط وعيسى وموسى وداوود وسيدنا محمد عندما ياتيهم رسول ليس على هواهم فورا يقومون بقتله.

وان كانو فعلو من قبل ذلك مع الانبياء والرسل وتعدوا على الله عز وجل، ماذا يفعلون بنا نحن العرب ماذا يفعلون بغزه والمسلمين

وعندما يتحدثون عن المراه في توراتهم المحرفه فيصفونها بانها انجس البشر على الارض  وانها رمز الخطيئه ففي باب الطهار لديهم في التلموز عندما تضع المراه انثى فانها نجسه لمدة اسبوعين وان كل من يلمسها نجسا وجميع ما تجلس عليه نجس

لديهم كتابين  التوراه والتلموز، التلموز اخطر من التوراه  ففيه يوجد كلام خطير عن اغتصاب الاطفال وقتل غير اليهودى وسفك الدماء

ومن عجائب شرائعهم في التلموز أيضاً في باب الطعام، أن جميع ذبائح المسلمين والنصاري حرام فهم يعتبروهم وثنيون، والدم وان كان حرام اكله الا انه وسيله لللتكفر لديهم عن الذنوب.

وأيضاً يوجد في كتابهم يحق لليهودى اغتصاب الطفله مادامت بلغت من العمر ثلاث سنوات.

ليسوا اليهود من فرقه واحدة ولا طائفه واحدة بل طوائف متعدده، تجمعوا جميعا وجعلوا من فلسطين وطنا لهم، وجمعوا اليهود من كل مكان للاقامه في فلسطين، اختاروا  اطهر مكان في الارض  واقامت بها الفئه التي تسب الله والرسل، وتعادى الخلق كله.

والآن اليهود يعملون جاهدين لتحقيق وعدهم في الارض  ونزول مخلصهم وقتلهم في الارض الواحدة (فلسطين) 200 مليون وثنى، الوثنى بالنسبه لهم هم المسلمون والنصار ى فهم يحرضون على القتل وسفك الدماء، ومن اخطر فرقهم الكباله هم من يمارسون السحر والشعوذه  هم من اخبث فرق اليهود  وهم من ارجعو ممارسه عبدة الشياطين مره اخري.

فمنظومه اقامه الدول اليهوديه هى عباره عن تحقيق تلك المعادله = التمسك بالفكر والهويه + التخطيط +بذل المال والنفوذ + التعليم.

وللاسف في عام 1948 تم الاعلان رسمياً اقامة دوله لليهود بعد أن هزمو الجيوش العربيه واصبحت الدوله الوحيده في الامم المتحده  التي لم يرسم لها حدود لانهم يريدون حدودهم من النيل إلى الفرات، واقاموا دولتهم بدون دستور حتى لا تتعارض مع الحاجات المستجده لسياستهم  .

فقد لعنهم الله عز وجل وغضب عليها وجعل منهم القدره والخنازير، فهم قتلة الانبياء والرسل لا عهد بيننا وبينهم ولا صلح بيننا وبينهم.

فقامت دولتهم على دماء اطفالنا، وبصمت مخزى من دول العالم اجمع، فهل ينتظر من هؤلاء سلام؟ لا سلام بيننا وبينهم.

 

 

04289130-1-00

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    ستندم ياتراب عل قرارك الله اكبر