تعثرت المفاوضات التي تهدف إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وذلك وفقًا لمسؤول إسرائيلي ودبلوماسي ومسؤول أميركي سابق.
وقد توقفت المحادثات يوم الجمعة بعد أن طالبت حماس بإيصال الوقود إلى قطاع غزة ورفضت ضمان إطلاق سراح عدد كبير من الأجانب.
وبسبب هذه الخلافات قامت إسرائيل ببدء المرحلة الثانية من هجومها على غزة بإرسال قوات برية.
ووفقًا للمصدر الدبلوماسي فقد كانت المفاوضات تسير بشكل جيد يوم الخميس، وكان المفاوضون يأملون في التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن ظهرت الخلافات في وقت مبكر من يوم الجمعة مما أدى إلى تعثر المحادثات.
تعثر مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بسبب خلافات حول إيصال الوقود
وقد أفاد المسؤول الأميركي السابق أن حماس تصر على الحصول على الوقود بينما يرغب الجانب الإسرائيلي والأميركي ودول أخرى في إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم.
وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة من بينهم أشخاص يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية.
وتمتد المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن منذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في أكتوبر الحالي والذي أسفر عن مقتل حوالي 1400 شخص، وقد تم الإفراج عن 4 رهائن نساء في عمليتين منفصلتين عقدتا بوساطة قطر.
وعلى الرغم من التصريحات الأميركية الأخيرة إلا أنه لم يتم بعد تحقيق أي تقدم في إطلاق سراح الرهائن الأميركيين.
وقد أعرب متحدث باسم البيت الأبيض عن دعمه للهدنة الإنسانية ودخول المساعدات وخروج الأشخاص من غزة مشيرًا إلى أهمية الضغط للسماح بدخول الوقود واستعادة الكهرباء في القطاع.
وقد أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر على رغبتهم في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وتأكيده على أن الجميع يجب أن يعمل بكل جدية على تسهيل هذه العملية الإنسانية.
