نشرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الموجودة بالاراضى الفلسطينية المُحتله مقالاً للرأي على موقعها الاليكترونى ذكرت فيه الصحيفه الصهيونيو أن «حركة حماس» ستحاول بكل جهد الاستفاده من الرهينتين اللذان تم اسرهما في الفتره الماضيه كما استفادت الحركه من حادثة اسر جندى الاحتلال الصهيونى «جلعاد شاليط» الذي تم تسليمة للكيان الصهيونى عام 2011 في صفقة قالت عنها الصحيفة الصهيونيو انها “رابحه” بالنسبة للحركه.
هذا وقد ذكرت الصحيفه معلومه غريبة عن الجنديين وهي انهما لم يتم اسرهما في الاراضي المُحتله ولكن ذكرت الصحيفه أن الجنديين الواقعان في الاسر قد توجها في ظروف غامضه إلى داخل «غزه» من تلقاء نفسهما حيث تم القاء القبض عليهما من قبل «حركة حماس» التي قامت بإتخاذهما رهينتين لديها، وعن سبب قيامهما بهذه الخطوه قالت الصحيفه أنّ هُناك حديث عن أن كلا الجنديين يعاني من اضطرابات نفسية قد تكون هى التي دفعت بهما للذهاب إلى «غزه» من تلقاء نفسهما.
وفي نفس السياق أضافت الصحيغة ايضاً أنه ليس هناك ما يشير إلى أن أيا منها يخدم في جيش الاحتلال أو انه كان جنديا سابقا به.. وأضافت «تايمز اوف اسرائيل» انه قد تم إعفاء احد الرهينتين ويدعي «منجيستو» من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال.
وقد وجه زعيم «حركة حماس» خالد مشعل، بعدم اعطاء أيه معلومات عن الرهينتين حتى تقوم إسرائيل بإطلاق سراح العشرات من نشطاء «حماس» الموجودين في سجون الاحتلال -حسبما قالت الصحيفة.
وبحسب الصحيفه فإن «حركة حماس» تقوم بممارسه استراتيجيتها المعروفة وهى الاستفادة من قلق الكيان الصهيوني على مواطنيه.
