بينهم قاضي كبير.. ارتفاع عدد القتلى الإسرائيين في عملية القدس| ومفاجأة بشأن منفذا العملية

تفاصيل جديدة بدأ الكشف عنها حول عملية القدس التي أوقعت عدد من الضحايا الإسرائيليين، صباح اليوم الخميس، وذلك وفقًا لما تم تداوله من قبل إعلام إسرائيلي، بعد الكشف عن هوية أحد قتلى العملية، ومنفذا العملية، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة ومحيطها حالة كبيرة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الاحتلال، التي فرضت كردونًا أمنيًا حول المنطقة، للبحث عن متسللين آخرين.

بينهم قاضي كبير.. ارتفاع عدد القتلى الإسرائليين في عملية القدس| ومفاجأة بشأن منفذا العملية

تفاصيل عملية القدس

وبدأت العملية بسماع دوي أصوات إطلاق نار كثيف في كل مكان في مستوطنة راموت بالمدخل الشمالي لمدينة القدس المحتلة، وتُظهر مقاطع الفيديو المتداولة، حالة من الهلع انتابت المارة والمواطنين في سياراتهم، الذين بدأوا في الجري في كل مكان، وتزايدت أصوات الطلقات مع وصول رجال الشرطة الإسرائيلية، قبل أن يتم الكشف عن عدد الضحايا.

من بينهم قاضي كبير

وكشف وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن عدد القتلى في عملية القدس التي وقعت صباح اليوم، ارتفع إلى 3 وإصابة 6 آخرين، ومن بين الضحايا، مواطن يعمل رئيسًا للمحكمة الحاخامية بأسدود، في حين استشهد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار عليهم، بعد تحميلهما مسؤولية تنفيذهما عملية إطلاق نار فى القدس المحتلة.

مفاجأة بشأن منفذا العملية

أما فيما يتعلق بمنفذا عملية القدس التي وقعت صباح اليوم، فقد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن منفذا الهجوم، هما الشقيقان الفلسطينيان إبراهيم ومراد نمر من القدس الشرقية، أي أن منفذ العملية ليس شخص واحد بل شقيقان، وكشفت بعض المعلومات عن الشهيدان.

فالشهيدان الفلسطينيان المنفذان للعملية، هما أسيران سابقان في سجون الاحتلال، واستخدما بندقية “إم 16” ومسدسًا في إطلاق النار.

وتفاصيل أخرى

• منفذا العملية الشقيقين مراد (38 عامًا)، وإبراهيم نمر (30 عامًا).
• الشقيقان من بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
• أطلقت علهم قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقتلتهما بحجة تنفيذهما عملية إطلاق نار صوب مستعمرين في محطة انتظار حافلات.
• الشهيد الأول مراد، جرى اعتقاله في الفترة ما بين العامين 2010 و2020.
• بينما تم اعتقال إبراهيم في العام 2014.
• وجهت إليهم إسرائيل أثناء اعتقالهم تهمة القيام بنشاطات معادية.
• زعمت إسرائيل من قبل أنهما ينتميان لحركة حماس.

ومن جانبها فرضت قوات الشرطة الإسرائيلية، كردونًا أمنيًا حول موقع الحادث، وعززت من تواجدها بكثافة، لافتة إلى منفذا العملية وصلا إلى موقع الحادث في تمام الساعة السابعة و40 دقيقة، وقاما بعملية دهس وإطلاق نار باتجاه إسرائيليين، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، وقامت على الفور القوات قوات بإغلاق حاجز قلنديا، وشددت إجراءاتها العسكرية عند حاجز جبع شمال شرقي القدس، وعند مدخل بلدة حزما، ومدخل بلدة العيزرية.