في الأيام الأخيرة عاد اسم يحيى السنوار القيادي البارز في حركة حماس إلى الواجهة السياسية بعد أن أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مكان تواجده.
وفي مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) فقد أكد نتنياهو أن قادة حماس بمن فيهم يحيى السنوار، لا يزالون في قطاع غزة أو في الأنفاق تحت الأرض.
كما هدّد نتنياهو قادة حماس قائلاً: (إنهم هناك، وسوف نصل إليهم) وقد أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تنهار حماس مشدداً على أنها لا تسعى للاحتلال أو السيطرة على غزة بل تسعى لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة بأكملها.
بنيامين نتنياهو يعلن تحديد مكان يحيى السنوار
ويُعتبر يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة العقل المدبر وراء الهجوم المفاجئ الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس (طوفان الأقصي) على المستوطنات الإسرائيلية في بداية أكتوبر.
وقد هددت إسرائيل بمعاقبته ووصفته بالرجل الميت، إلى جانب قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.
وفي عام 2021 فقد أعلنت إسرائيل أنها تسعى لقتل السنوار، وبعد وقف إطلاق النار في ذلك الوقت فقد ظهر السنوار علنياً في غزة، مما اعتبره البعض استهزاءً لإسرائيل.
وفي تجمع حاشد لاحقاً فقد تم تصوير السنوار وهو يحمل طفلاً ميتاً وهو عضو في حماس، وذلك إلى جانب بندقية AK-47.
ووفقاً لمسؤولين في حماس فإن السنوار غالباً يدعو إلى معركة واسعة مع إسرائيل تهدف لتحديد قواعد جديدة للاشتباك.
وقد شنت حماس هجومها المفاجئ على الرغم من اهتمام حكومة نتنياهو اليمينية الكبير بالأمن والتركيز الشديد على قدراتها العسكرية، وقد تبنت إسرائيل مواقف متشددة تجاه الفصائل الفلسطينية المسلحة بما في ذلك حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وفي سياق متصل فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه داهم مكتب محمد السنوار شقيق رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.
