بعد وجود رسالة سامة في بريده.. هل يلقى أوباما مصير كيندي؟!

تلقى البيت الأبيض – مقر الرئيس الأمريكي – رسالة من شخص مجهول، وأثناء إجراء الفحص الدوري عليها في المقرر المخصص لذلك جرى اكتشاف مادة سامة داخل الرسالة.

 

وكان البيت الأبيض، قد أعلن أن أي رسائل تصل إليه يجري مرورها على نظام أمني يقوم بفحصها للتأكد من سلامتها.

 

وأثناء إجراء الفحص البيولوجي على الرسالة، جاءت سلبية ولكن مع مرورها على مراحل الاختبار الكيميائي، أشار النظام إلى إيجابية الرسالة الواردة إلى البيت الأبيض، وأن بها مادة سامة.

 

وأفادت وكالة الآنباء الفرنسية أن المادة السامة التي جرى دسها في الرسالة عبارة عن السيانيد القاتلة، وأنه تم نقل الرسالة إلى مكان أكثر تطورا من أجل التعرف أكثر عليها، وأيضا متابعة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى الجاني الذي يريد أن يهز النظام الأمني داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتجدر الإشارة، أن الرئيس باراك أوباما لا يقوم بقراءة أي رسائل إلا من خلال فض المظاريف بعد التأكد من أمنها وعرضها على عدد من الموظفين المختصين للتأكد من جديها وإدراجها في التخصص اللازم سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وغير من الجوانب التي يتابعها البيت الأبيض.. وكان آخر رئيس أمريكي تم اغتياله هو جون كيندي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد