بعد تصريحات وزير دفاعها.. إسرائيل توجه ضربة قوية لـ حزب الله قبل قليل| وترقب من رد الفعل

يبدو أن الجبهة اللبنانية الإسرائيلية قد تشهد اشتعالًا غير مسبوقًا خلال الفترة المقبلة، بعد التطور الجديد من قبل قوات الجيش الإسرائيلي التي طال عملية نوعية داخل الأراضي اللبنانية، وتزامنًا مع التحذيرات القوية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجنرالات العسكرية، لحزب الله، من مغبة شن أي هجوم أو عمليات على تل أبيب، مذكرها بما يحدث في غزة، إلا أن التطورات الأخير قد تدفع الأمور إلى خارج السيطرة.

بعد تصريحات وزير دفاعها.. إسرائيل توجه ضربة قوية لـ حزب الله قبل قليل| وترقب من رد الفعل

تحذير جديد من غالانت

وخلال الساعات الماضية، دافع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال تصريحاته الصحفية لـ وول ستريت جورنال الأمريكية، عن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، لافتًا إلى أن بلاده تقاتل محورًا وليس عدوًا واحدًا، وواصل سياسة استعطاف المجتمع الأمريكي والدولي، مشيرًا إلى أن يوم 7 أكتوبر هو الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945، مؤكدًا أن حجم وشدة هجوم حماس هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم.

كما واصل تحذيراته لحزب الله وحماس، مؤكدًا أن إيران تقف وراء دعمهم المالي والعسكري، وأن طهران تبني قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها، لافتًا إلى قواته لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير الرهائن المتبقين.

بعد تصريحات وزير دفاعها.. إسرائيل توجه ضربة قوية لـ حزب الله قبل قليل| وترقب من رد الفعل
بعد تصريحات وزير دفاعها.. إسرائيل توجه ضربة قوية لـ حزب الله قبل قليل| وترقب من رد الفعل

وضربة جديدة داخل الأراضي اللبنانية

ولم تمر سوى أيام قليلة على استهداف طائرات إسرائيلية لأحدى قادة حماس في الضاحية الجنوبية، حتى تم الكشف قبل قليل عن مقتل وسام الطويل، القيادي في “كتيبة الرضوان” التابعة لحزب الله في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان، وفقًا لما نقلته وسائل إعلان عالمية وعبرية، مؤكدة أن إسرائيل استهدفت القيادي العسكري في حزب الله خلال قصف جوي استهدف سيارته في الحدود الجنوبية للبنان، تحديدًا  في بلدة خربة سلم، لافتة إلى أن الضحية كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب.

جنود حزب الله

يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه التقارير إلى أن حزب الله لن يسكت طويلًا على ما يحدث في الحدود مع إسرائيل، وقد تدفعه مثل تلك الأحداث إلى إشعال المنطقة في حرب جديدة مع إسرائيل، إلا أنه يخشى في الوقت ذاته من رد الفعل العنيف لتل أبيب التي تمتلك سلاح الجو الذي يُمكنها من تحويل الضاحية الجنوبية إلى غزة ثانية، خاصةً وأن المجتمع الغربي والأمريكي يقف ورائها بقوة هذه المرة ولن يمنعها من التدمير والقتل والإبادة، ولكن قد تدفعه التطورات المتلاحقة إلى خوض غمار حرف مفتوحة مع إسرائيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد