بعد أيام قليلة من دعوة وزير التراث الإسرائيلي “عميحاي إلياهو” لإبادة جماعية لقطاع غزة من خلال استخدام السلاح النووي، طالب الوزير بإعدام جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين حالياً في السجون الإسرائيلية، وذلك من خلال تصريحات صحفية عبر الصحيفة العبرية “يديعوت أحرونوت”، عندما كان يتحدث عن عملية إطلاق نار في القدس.
وزير التراث الإسرائيلي - مصدر الصورة: العربية
تصريحات مثيرة من وزير التراث الإسرائيلي
وأضاف وزير التراث الإسرائيلي بضرورة إعدام الأسرى الفلسطينيين ميدانياً، والعمل على قطع أي صفقات مستقبلية من أجل تبادل الأسرى خلال الفترة القادمة، وتُعد تلك التصريحات غير مسؤولة مثل التصريحات الأولية والتي تعمل على إثارة البلبة، لذا يجب محاسبة الوزير على تلك التصريحات التي تهدف إلى قتل الأسرى، حيث أنها على عكس القانون والتقاليد والعادات الدولية التي تحث على معاملة الأسرى بشكل جيد.
هجوم القدس
وخلال الهجوم الذي وقع في محطة حافلات القدس قبل أيام، قامت الشرطة الإسرائيلية بقتل أحد المستوطنين الذي كان يحاول تحييد المهاجمين بحسب ما نقلته الصحيفة، ولكنه قُتل في تلك اللحظات عن طريق الخطأ على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي قائلاً:
” هذه مسألة مهمة. المواطنون في هذه الحرب هم الذين يتصرفون بشكل صحيح، وهم الذين يحرسون. علينا أن نثق بهم. كان هناك خلل وهذا أمر مؤسف للغاية”
من جانبه أعلن الكينيست مصادقته بشكل مبدئي على إعدام الأسرى الفلسطينين منفذي عمليات القتل، وكان الوزير الإسرائيلي قد أثار غضباً عريباً ودولياً كبيراً، وذلك بعد تصريحاته المثيرة في وقت سابق أن إلقاء قنبله نووية على غزة هو الحل الممكن.
وأضاف الوزير أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى الدولة الإسرائيلية إعادة إقامة المستوطنات فيه، كما أكد على أن لكل حرب ثمناً بالنسبة لمن وصفهم بالمختطفين الإسرائيليين والموجودين لدى حركة حماس، وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية على القطاع مما أسفر عن العديد من الشهداء والمصابين.
قطاع غزة يُعاني من نقص الوقود
والجدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني خلال هذه الفترة من نقص كبير في الوقود والمستلزمات الطبية، مما أسفر عن خروج العديد من المستشفيات في القطاع من الخدمة، مما زاد من معاناة جميع المرضى والجرحى الموجود حالياً في القطاع، وتم نقل البعض منهم إلى جمهورية مصر العربية وإلى الضفة الغربية، وذلك من اجل تقديم الخدمات العلاجية لهم في أسرع وقت حتى الشفاء.
يهمك أيضاً
إشعاراً أخيراً.. تحذير عاجل بالصور والأسماء من الجيش الإسرائيلي لقادة حماس
الخارجية الفلسطينية تُصدر بيان هام بشأن التهجير إلى معبر رفح الحدودي.. وتحذير عاجل من الفصائل
وتحاول بعض الدول خلال هذه الفترة التدخل والوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك من أجل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى القطاع، من أجل رفع العبء عن المدنيين الفلسطينيين، وعودة المستشفيات إلى الخدمة من جديد من أجل تقديم الرعاية الطبية للمرضى والمصابين في أسرع وقت.
