بعد اعلان الاستخبارات الروسية عدم مسئولية مصر عن حادث الطائرة وزيادة التعاون العسكري مع مصر وسوريا.. ما سبيل الولايات المتحدة وبريطانيا؟
بعد محاولات اثارة الفتنة والتفرقة من جانب الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا بين الدولة المصرية وروسيا الحليف القديم والحليف الدولي الآن وبعد اثارة الزوابع حول مسئولية مصر عن حادث الطائرة الروسية وتفجيرها في سيناء على الاجواء المصرية ومحاولة اثبات كل منهم عن تقصير السلطات المصرية في اداء واجباتها وحفظ الامن للسياح والرعايا الاجانب وبكل ما لديهما من وسائل واستحبارات للنيل من مصر وانهيار اقتصادها القومي هدفا منهم للرضوخ لاوامرهم والدخول تحت سيطرتهم العادية ولحفظ امنهم وامن اسرائيل حلفهم حتى لا تقوم للجيش المصري قائمة كمثل باقي الجيوش العربية. وبعد اعلان جهات الاستخبارات الروسية عن عدم قيام اي مسئولية تقصيرية للسلطات المصرية في الحادث وبالإضافة لزيادة التعاون العسكري بين مصر وروسيا وقرار بناء أول مفاعل نووي في مصر بعقول روسية وأيضاً تحالف الروس مع السلطة السورية لمحاربة داعش. فما هو سبيل الولايات المتحدة وبريطانيا بعد تلك الانباء وهل سوف يظلوا مكتوفي الايدي ام لديهم في خططهم الاسترتيجية الشيطانية المزيد لاثارته وعدم التسليم بالقوة العربية بجانب القوة الروسية، القوة الأكبر في مواجهتهم عالميا. هل يكون للاصرار الروسي على مساندة القوي العربية مجال للتفسير أو الأهداف الدفينة داخل تلك الجهات الاستخباراتية لتلك الدول وهل يعتبر للصمود المصري امام تلك التحديات التي تريد النيل من قيام دولة مسيطرة متقدمة لشعبها وفي مواجهة الاعداء والمتطرفين. وهل كما اثار البعض أن الجهات المصرية تعاني من ضغوط من الجانب الروسي للوقوف امام الولايات المتحدة لكسر شوكتها وانا مع ذلك في حالة سلامة القرارات المصرية وعدم الرضوخ أيضاً لاي أهداف اجنبية على الاقليم المصري والاحتفاظ بسلطة اتخاذ القرار لصالح الشعب وتحقيق سبل التقدم والرفي لهذا المجتمع الذي يعاني من جراء تلك الاحداث منذ العديد من سنوات الظلام والخوف والانكسار لارادة الغير.. في الايام القليلة القادمة سوف تظهر الخبايا وسوف تعلن كل الدول عن وجهها المختفي خلف ستار الحرية والديمقراطية وكشف الاوراق وبيان المصالح المتضاربة لكل منهم.. اللهم احفظ مصر وامنها وشعبها والشعوب العربية وامنهم على الدوام يا رب العالمين.
