بعد أكثر من 100 يوم من الحرب في غزة انسحاب الفرقة 36 من الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة 

أفادت صحيفة إسرائيل هيوم اليوم عن انسحاب الفرقة 36 من قوات الجيش الإسرائيلي من الحرب في قطاع غزة، وذلك بعد مرور أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وفشل الحكومة والجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في القطاع والقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وتكبد الجيش خسائر كبيرة، جاء ذلك نقلاً عن قناة الجزيرة عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.

انسحاب الفرقة 36 من غزة- المصدر: الجزيرة عبر إكس

هذا وتضم الفرقة 36 اللواء غولاني، واللواء 188، واللواء السابع من سلاح المدرعات، وفرقة إطفاء تابعة لسلاح المدفعية ولواء عتصيون الاحتياطي، كما لعبت الفرقة 36 دورا هاما في القتال في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة، بحسب إسرائيل هيوم، ولا تزال هناك ثلاث فرق قتالية في القطاع وهم 99، و162، و98، إلى جانب القوات الخاصة، التي تواصل القتال في جميع أنحاء غزة.

ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى خسائر غير مسبوقة له في قطاع غزة منذ بدء التوغل البري، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأحد، أنه تم إجلاء 970 عسكريًا مصابًا بواسطة المروحيات، إضافة إلى إجلاء نحو 1700 آخرين بسيارات الإسعاف، من قطاع غزة منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي في معركة طوفان الأقصى.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة نحو 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات شديدة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدين أن جيش الاحتلال يواجه أزمة شديدة وتحديات جديدة مع استمرار تأثيرات هذه الإصابات، خصوصًا فيما يتعلق بمسألة تقديم الرعاية اللازمة لهؤلاء الجنود المصابين في مرحلة ما بعد الحرب، وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق قد صوت على الموافقة بتعديل موازنة 2024 لتشمل تمويلا للحرب في غزة، حيث أضاف التعديل الجديد أكثر من 14.6 مليار دولار لأغراض الدفاع والتعويضات، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وكانت شبكة سكاي نيوز عربية قد نشرت التعديلات التي أدخلتها وزارة المالية الإسرائيلية على الموازنة العامة للجيش الإسرائيلي في ميزانية 2024، والتي شملت تمويلاً إضافياً بقيمة 15 مليار دولار، مخصصة للدفاع الحربي، وتعويضات المصابين والمتضررين من الحرب الإسرائيلية، وزيادة المخصصات الصحية والاجتماعية والشرطة والتعليم.

اقرأ أيضاً:

بايدن يغلق الهاتف بوجه نتنياهو بعد رفضه طلبات الإدارة الأمريكية بشأن الحرب على غزة.

تونس تتقدم بطلب مرافعة أمام محكمة العدل الدولية ضد انتهاكات الكيان المحتل وتظاهرات في العاصمة دعماً لجنوب إفريقيا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد