بعد تأجيل تنفيذ الهدنة الإنسانية اليوم في قطاع غزة، أفادت تقارير إسرائيلية عن الأسباب الحقيقة والجوهرية وراء تأجيل تنفيذ الاتفاقية بين الدولة الإسرائيلية وحماس اليوم، حيث أكدت أن السبب وراء ذلك هو رغبة حركة حماس في توقف أي تحركات عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة خلال فترة الهدنة، جاء ذلك وسط متابعة كبيرة بين العديد من دول العالم وخاصة الدول الوسيطة في الهدنة وهى مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر.
قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي - مصدر الصورة: العربية
طلب حماس في اللحظات الأخيرة بشأن الهدنة
أفادت “إسرائيل اليوم” أن العائق الرئيسي أمام تنفيذ الهدنية الإنسانية اليوم في غزة، هو أن حركة حماس طلبت في اللحظات الأخيرة ضرورة وقف أي تحركات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة خلال فترة الهدنة، والتي كان من المقرر أن تكون لمدة أربعة أيام وفق الاتفاقية التي تمت بين الطرفين.
ومن ضمن تفاصيل الهدنة الإنسانية التين والتي من المقرر أن تبدأ صباح اليوم الخميس الموافق 23 نوفمبر 2023، أنه يوجد بنداً هاماً ينص على ضرورة التعامل المختلف بين جنوب قطاع غزة والجنوب، حيث تتوقف حركة الطيران لمدة 6 ساعات فقط على شمال القطاع، بينما الجنوبتتوقف نهائياً لمدة أربعة أيام وهى أيام الهدنة.
تبادل الأسرى
وتنص الهدنة أيضاً على وقف القتال لمدة اربعة أيام، على أن يتم الإفراج عن خمسين من المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك مقابل إطلاق سراح 150 سجيناً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، مع إدخال شاحنات وقود ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر حالياً
من جانبها أشارت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات الاتفاق بشأن الهدنة الإنسانية، أن تأجيل بدء سريان الاتفاق في غزة له تفاصيل باللحظات الأخيرة، المتعلقة بأسماء الأسرى الموجودين لدى حركة حماس وآلية تسليمهم خلال الفترة القادمة.
نقص معلومات
أشار مسؤول أمريكي بالبيت الأبيض، أنه حين تم تقديم أسماء وتفاصيل الأسرى من حركة حماس لمعظم الفراد، كان يوجد هناك نقص معلومات عن بعض الرهائن والأسرى الخمسين، وذلك أدى إلى تعقيد وأتخير الهدنة وإطلاق سراحهم.
يهمك أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تستهدف جيش الاحتلال
أعلنت منذ قليل الفصائل الفلسطينية استهداف حشود لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “حوليت” بصواريخ من نوع “رجوم” قصيرة المدى، كما قصفت الفصائيل أيضاً حشود عسكرية تابعة لقوات الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف الهاون وفقاً لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية ولم تُعلن عن حجم الخسائر المالية والبشرية حتى الآن.
اعتقال مدير الشفاء
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية، اعتقال مدير الشفاء، وتم تحويله إلى الشاباك من أجل التحقيق معه، وذلك بزعم ظهور أدلة على أن المستشفى كان بمثابة مقر رئيسي لحماس، وذلك على الرغم من عدم عثور جيش الاحتلال على أي انفاق أو أي عنصر من عناصر حماس.
