أفادت تقارير إسرائيلية يوم الجمعة بأن جيش الاحتلال بدأ هجومًا بريًا شاملاً على قطاع غزة في خطوة تعكس تصاعد التوتر في المنطقة.
بدء الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة
وقد كانت سلطات الاحتلال قد أعلنت سابقًا عن خططها لشن عملية برية في قطاع غزة بعد تزويدها بأنظمة دفاع صاروخية من الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل فقد قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف عنيف لقطاع غزة في مساء الجمعة مما أدى إلى انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع تمامًا.
وقد وصف القصف بأنه الأعنف منذ بدء الحرب في أكتوبر، ولكن لا يزال غير واضح ما إذا كان هذا الهجوم يمهد الطريق لتوغل بري إسرائيلي في القطاع.
وفي اليومين الماضيين قد نفذ الجيش الإسرائيلي ثلاث عمليات توغل في قطاع غزة ثلاثة منها برية تحت غطاء الطائرات والطائرات بدون طيار والثالثة عبر البحر.
وقد قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية: يجري الآن قصف مدفعي عنيف في شمال قطاع غزة، ويمكن سماع أصداء دوي الانفجارات المدوية في التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة.
وتقارير غزة قد أفادت بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقوم بإطلاق حزام من النار وتشن قصفًا كثيفًا جدًا شرق جباليا في شمال قطاع غزة.
وفي أول رد فعل فقد قامت حركة حماس بإطلاق صواريخ نحو تل أبيب الكبرى مما أدى إلى دوي صافرات الإنذار في المدينة.
وقد تمكنت القبة الحديدية الإسرائيلية من اعتراض عدد من الصواريخ، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى كتابة هذا التقرير.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات البرية توسع عملياتها الليلة، فيما دعا سكان مدينة غزة للتحرك جنوبا.
وقد أضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: مستعدون على كل الجبهات للحفاظ على أمن إسرائيل، وملتزمون بمهمة وطنية هي إعادة الرهائن.
وتابع: في الساعات الأخيرة كثفنا الغارات في غزة، ويشن سلاح الجو هجوماً واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية الإرهابية، بشكل ملحوظ للغاية.
وقد ذكر تليفزيون فلسطين في تغريدة على منصة (إكس) أن قطاع غزة يشهد الآن القصف الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب.
وقد ذكرت مصادر محلية في غزة أن دبابات اسرائيلية تقدمت نحو غزة من محور بيت حانون شمالي القطاع، وأضافت أنه سمع أصوات اشتباكات مسلحة على الحدود الشمالية لقطاع غزة.
