تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لملك الدنمارك فريدريك العاشر، أثناء مشاركته للمحتجين على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وظهر الملك الشاب وهو يلوح بعلم فلسطين من شرفة منزله، في الوقت الذي تواجد المئات من المتعاطفين مع غزة.
أصبحت المظاهرات الداعمة لغزة في أوربا بشكل عام من العلامات التي تؤكد تغيير الموقف تجاه القضية الفلسطينية، فبعد عقود من تغييب الوعي الذي كانت تمارسه المنظمات الصهيونية في أوربا وأمريكا، لم تعد هذه الدعاية تنطلي على الشعوب التي شاهدت بنفسها الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء من شعب فلسطين.
ولعل تغير الموقف الدولي الأخير، والذي ظهر بشكل جلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد موافقة أكثر من 140 دولة على حصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة، هو أكبر مؤشر على أن الصورة الحقيقية وصلت للحكومات أيضاً بجانب الشعوب التي انتفضت في كل بقاع العالم للدفاع عن حق الفلسطينيين في الحياة على أرضهم.
كما كان للحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة دوراً عظيماً في كبح جماح الدعم الغير محدود الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، الأمر الذي وصل إلى وقف إمدادهم بالأسلحة في واقعة هي الأولى من نوعها منذ قيام الكيان الصهيوني.
من كان يتخيل هذا المنظر : ملك الدنمارك يرفع علم فلسطين ويلوح به! 🇵🇸🇵🇸🇵🇸 pic.twitter.com/w28BSfSMe2
— Amer 🔻🇵🇸🇪🇬🇯🇴🇰🇼🔻 (@amergjabr) May 11, 2024