أفادت معلومات جديدة بعد حادثة صدمت العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث قام رجل بإضرام النار في نفسه بالقرب من السفارة الإسرائيلية أمس، وتبين أن الرجل كان عضوًا في سلاح الجو الأميركي، وفقًا لشخص مطلع على التفاصيل.
بالفيديو: طيار أمريكي يُضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
ووفقًا للمصدر فقد توجه الرجل إلى مقر السفارة قبل الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي، حيث قام ببث مباشر للحادث على منصة البث المرئي “تويتش” ولم تُكشف هويته بعد وفقًا للسلطات.
وقد أعلنت السفارة الإسرائيلية أن لا أحد من موظفي السفارة أصيب بالحادث مؤكدة أن جميع الموظفين بخير.
وقد تم تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس” يُظهر الجندي وهو يبدأ البث المباشر ويعلن أنه لن يشارك في أي عمليات إبادة جماعية مستقبلًا، ثم وضع هاتفه على الأرض وسكب مادة قابلة للاشتعال على نفسه وأشعل النيران، وأطلق صرخات تطالب بـ”الحرية لفلسطين” ثم ارتفعت النيران من جسده.
وقد نقل الرجل إلى مستشفى بالمنطقة، بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأميركية من إخماد النيران.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة بأن الطيار في حالة حرجة، وأكد متحدث باسم القوات الجوية بأن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية.
وقد استجابت شرطة واشنطن العاصمة على الفور بإرسال أفراد أمن للموقع خارج السفارة الإسرائيلية لمساعدة ضباط الخدمة السرية، واستدعوا خبراء في مجال المفرقعات لتفتيش سيارة مشبوهة، وقد أكدت الشرطة أيضًا أنه لم يتم العثور على أي مواد خطرة في السيارة.
وبعد نشر الفيديو، فقد حذفته منصة “تويتش” لكن مسؤولي إنفاذ القانون في أميركا حصلوا على نسخة وراجعوها.
BREAKING:
⚡ 🇺🇲🇮🇱 US soldier sets himself on fire outside the Israeli embassy in the US in Washington.
It is suspected that this was in protest for Palestine.
"I will be no longer complicit in genocide." He shouted.
The incident occurred on Sunday afternoon, officials… pic.twitter.com/994WHxn0MG
— Megatron (@Megatron_ron) February 25, 2024
ويُذكر أن الحادث وقع في وقت تزامن مع مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للحصول على موافقة مجلس الحرب الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بينما كانت مفاوضات وقف إطلاق النار قائمة في الدوحة.
وعلى الرغم من أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح أثار انتقادات حادة على المستوى الدولي والأمريكي، بما في ذلك اتهامات بالقيام بجرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، فقد أكدت إسرائيل أن عملياتها سوف تلتزم بالقانون الدولي، واعدة بتأمين أمكنة آمنة لسكان رفح.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر حملة عسكرية على غزة، مما أدى إلى تدمير جزء كبير منه بالإضافة إلى استشهاد ما يقرب من 30 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.
