تصاعدت التوترات في بلدة ليردو دي تيخادا في ولاية فيراكروز المكسيكية بعد أن أشعل السكان النار في مقر البلدية احتجاجًا على مقتل شاب على يد الشرطة المحلية.
وقد اندلعت المظاهرات العنيفة مساء الجمعة بعد أن أطلقت الشرطة النار على الشاب في الرقبة بعدما رفض أوقف سيارته في نقطة تفتيش وفقًا لشهادة أقاربه.
وقد ذكرت وسائل الإعلام المحلية بأن الشرطة قتلت بالرصاص براندون أريانو، البالغ من العمر 27 عامًا، وهو ابن مدرس محلي، عندما كان يقود خارج منزل جدته.
وقد تم تداول مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر والده وهو يحاول إسعافه في موقع الحادث.
وفي مقطع فيديو قال الأب دلفينو أريانو: (عندما توقف، أطلقوا النار على السيارة وقتلوه فورًا، وأصابوه في الرقبة، ابني مات على الفور).
Gobierno de Cuitláhuac García niega que SSP esté involucrada en el as3s1nato de joven hijo de maestro de Telesecundaria en Lerdo de Tejada, la mamá de la víctima acusa a Municipal cuyo mando es la Estatal. Pobladores quieren linchar a elementos, ya voltearon patrullas #Veracruz pic.twitter.com/FNEU5mvsyX
— Rodrigo Barranco (@rodrigo_dector) January 20, 2024
ولم تكشف السلطات عن سبب توقيف أريانو وتم إلقاء القبض على أربعة من أفراد الأمن التابعين للبلدية بعد وقت قصير من مقتل الشاب، وتم احتجازهم للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل، ومن المتوقع أن يتم تقديمهم للمحاكمة أمام ممثلي الادعاء العام في الولاية.
وفي رد الوزارة على الأحداث كان قاطعًا، حيث نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا جاء فيه: (لن يفلت أحد من العقاب).