انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأميركي

في تطور جديد للأزمة التي يمر بها مجلس النواب الأميركي بعد عزل رئيسه كيفن مكارثي، فقد اختار أعضاء الحزب الجمهوري الثلاثاء مرشحًا جديدًا لتولي رئاسة الهيئة، وهو المرشح الثاني الذي يتم اختياره خلال ساعات قليلة، والرابع في غضون أسبوعين. ويأتي هذا في ظل تصاعد الانقسامات داخل الحزب بسبب موقفه من الرئيس السابق دونالد ترامب.

انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأميركي

وقد أعلن الحزب الجمهوري أن النائب مايك جونسون قد تم اختياره في جلسة تصويت ثانية جمعت أعضاء الحزب بعد ساعات من إعلان النائب توم إيمر سحب ترشيحه لنفس المنصب، وقد ترأست النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك جلسة التصويت وأعلنت فوز جونسون في الاقتراع الداخلي.

وكان إيمر ثالث أكبر قيادي جمهوري في المجلس قد فاز في جلسة تصويت أولى لكنه قرر سحب ترشيحه بعد مواجهة معارضة شرسة من أعضاء الحزب المؤيدين لترامب.

وتعكس هذه الفوضى المتزايدة حالة الانقسام داخل الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، حيث فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن خلفية مكارثي.

وفي تعليقه على الوضع الحالي فقد أشار النائب الجمهوري آندي بار من ولاية كنتاكي إلى أن الحزب يعاني من خلل وظيفي معتبرًا أنه يبدو وكأنه يرغب في الهزيمة، وأضاف أنهم تم انتخابهم كأغلبية للحكم ولكنهم لا يقومون بذلك الآن.

ومنذ عزل مكارثي في إجراء غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة تتفاقم الأزمة في مجلس النواب ونتيجة لشغور هذا المنصب، يجد الكونجرس نفسه غير قادر على معالجة القضايا الهامة مثل الأزمة في أوكرانيا وإسرائيل، بالإضافة إلى التهديد المحتمل بإغلاق مؤسسات الحكومة الأميركية بسبب أزمة سقف الدين العام.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد